معلومات عن الفيلسوف الهندي الذي كتب كتاب كليلة ودمنة، من الأسئلة التي تصدرت عبر مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلالها تم ذكرها ضمن ألعاب الألغاز على الانترنت وهي من الألعاب المسلية والتي من خلالها يكتسب الفرد الكثير من المهارات والمعلومات والخبرات وفي ظل انتشار السؤال ما هو الفيلسوف الهندي الذي كتب كتاب كليلة ودمنة وحل اللغز فقد نشر الكثير من الأفراد الاستفسار عن العديد من المعلومات عن هذا الفيلسوف، والذي سوف نذكر المعلومات والبيانات الواردة عبر السطور الاتية من المقالة فيما يلي.
معلومات عن الفيلسوف الهندي الذي كتب كتاب كليلة ودمنة
يعتبر بيدبا هو الفيلسوف الهندي الذي ألف كتاب كليلة ودمنة، وهو اسمه الكامل فيشو شارما أو بيدبا (سنسكريتية: विष्णुशर्मा) والذي بقصد به في اللغة السنسكريتية القديمة الشخص الحكيم أو معلم البلاط، ويعد فيلسوف وحكيم هندي ألف مجموعة قصص في الحكمة والأخلاق وضمها في كتاب أطلق عليه بنجاتنترا والتي تقصد به الفصول الخمسة، وقد ترجم فيما بعد إلى الفهلوية الفارسية وبعد ذلك إلى اللغة العربية تحت عنوان “كليلة ودمنة”، حيث أن غالبية شخصيات ذلك الكتاب من الحيوانات والبهائم.
حيث قام الفيلسوف الهندي بتأليف هذه الكتب لرغبة ملك هندي يدعى دبشليم الذي رغب أن يكون له كتاب قيّم تتناقله الأجيال وتتكلم عنه، حيث يقوم بيدبا بالمقدمة لقصة بحكمة، ثم يجعل الحكاية تفسيراً لتلك الحكمة، مثل قوله «إن الذي يسعى بالشبهة يكون قد صدق ما يجب أن يشك فيه، كالفتاة التي بذلت جهدها لعبدها حتى فضحها»، وكانت هذه المقولة من احدى كتب الفيلسوف الهندي.
كتاب كليلة ودمنة للفيلسوف الهندي
يعتبر كتاب كَلِيلَة ودِمْنَة من الكتب التي اشتمت على مجموعة من الحكايات، حيث تمت ترجمته ونقله إلى اللغة العربية في العصر العباسي وبالتحديد في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي على يد عبد الله بن المقفع مستخدما فيه بأسلوبه عن الكتاب الأصلي الفصول الخمسة (سنسكريتية: पञ्चतन्त्र پنچاتنترا).
حيث أجمع الكثير من الباحثين على أن الكتاب يرجع الى أصول هندية، وقد تمت كتابته باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي، وبعد ذلك تمت ترجمته إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى.
الى هنا نكون قد قدمنا أبرز المعلومات والبيانات الخاصة عن معلومات عن الفيلسوف الهندي الذي كتب كتاب كليلة ودمنة، وتعرفنا عن ترجمة الكتابة ومدى أهميته عند الكتاب والعلماء.