كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب، يعتبر علم الفرائض من أنواع العلوم الإسلامية التي تحتوي علي الفقه الإسلامي، ويمكن تصنيف ذلك العلم ليكون من ضمن العلوم الشرعية، ويطلق عليه علم المواريث الذي يقصد به تركة الشخص الميت والميراث الذي يتركه، وهو عبارة عن العلوم الاولي التي يتم رفعها من الأرض، وتأسس ذلك العلم أثناء بدء تأسيس المدراس الفقهية، ويعرف علم المواريث بكونه العلم الذي يختص بتركة الشخص الميت الذي يرغب الكثير من الاقرباء العمل علي تقسيمها ليكون بذلك لكل شخص حصة في الشريعة الإسلامي بالكتاب الكريم أو السنة النبوية الشريفة، سنتعرف علي كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب.
كيفية تقسيم الميراث للابناء بعد وفاة الاب
تعتبر التركة جميع الأشياء التي يتركها الشخص الميت من حقوق عينية أو الأموال، ويمكن أن تشمل تلك الأموال كافة الأشياء المادية التي تتمثل بالعقارات المنقولات، ولكن الحقوق العينية تتمثل بالحقوق الشخصية مثل حق الانتفاع مثل الايجار، أو حق الشفعة، ويمكن تحديد صافي التركة بعد عملية الخصم للحقوق التي تتعلق بالميراث وتتمثل في تجهيز الميت ووضع الكفن من وقت الموت حتي الدفن ثم سداد الدين ثم تنفيذ الوصية، ويتم تقسيم الميراث بعد وفاة الاب من خلال تحديد الأشخاص التي تحق التركة لهم، وهم نوعان ويتمثلان في أصحاب الفروض الذي قد تم فرض الحق في التركة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والنوع الثاني العصبات التي تكون علي ثلاث أنواع وتتمثل في العصبة بالنفس، والعصبة بالغير، والعصبة مع الغير.
ما حكم الشرع في تأخير تقسيم الميراث بعد وفاة الأب بحجة وجود الأم على قيد الحياة
ترث الزوجة من نصيب تركة زوجها الربع اذا لم هناك أي فروع ترث من الزوج، واذا كان هناك أي فروع فان الزوجة ترث من تركة زوجها الثمن، واذا كان هناك أكثر من زوجة فإنها تشترك في ذات النصيب من الميراث، ولكن يجب علي الورثة توزيع الورثة أو التركة بعد وفاة صاحب المال مباشرة، ولكن اذا اتفق أصحاب الميراث علي عدم التقسيم للميراث في وجود الام فذلك لا حرج فيه اذا كان بالتراضي، ولكن اذا أراد أحد تقسيم الميراث والام تعطي تقسيم التركة فليس لهم أي حق في ذلك ولا يجوز في الشرع، ويجب تقسيم التركة وأن يأخذ كل شخص حقه الشرعي.
متى يجب تقسيم الميراث
ليس هناك أوقات معينة في الشريعة الإسلامية لتوزيع التركة في الدين الإسلامي، ولكن أهل الميت تنشغل في غسل الشخص الميت وتكفينه والصلاة عليه والدفن، وذلك الوقت لا يكون الزمن المناسب الذي يتم فيه تقسيم الميراث ثم الانشغال بالوفود الذي يتقدم بالتعزية بالفقيد، ولكن الكثير من الناس بعد الانتهاء من انشغالهم يكونوا في أحسن حال وبالتالي يمكن تقسيم التركة والميراث فيما بينهم ولا يكون هناك أي حرج في فعل ذلك، ويكون التوزيع حسب تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
يعتبر العصبات من جميع الأشياء التي تجوز التركة لهم اذا انفرد بها، أو جواز ما تم بقائها لصاحب الفرائض واذا لم يترك عن أصحاب الفرائض أي شيئا فلا يمكن أن يرث شيئا، تعرفنا علي كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب.