اقسم الله تعالى بالعاديات وهي

أقسم الله تعالى بالعاديات وهي، سورة العاديات من السور المكية التي لها اسباب نزول مثلها مثل باقي السور في القرآن الكريم، والعاديات من العدو أي الجري بسرعه، فقد أنزلها الله تعالى في مجموعة الخيل التي أرسلهم الرسول الى بني كنانه وتأخرت، فقال المنافقون انهم قتلوا جميعا، فأنزل الله تعالى (وَالعادِياتِ ضَبحاً)، أي صوت أنفاس الخيل أثناء العدو، وأقسم الله تعالى بالعاديات، فهو الله الخالق يقسم بما يشاء ولكن البشر لا يجوز أن يقسموا بغير الله تعالى الواحد الأحد هو من أنزل القرآن على سيدنا محمد عن طريق الوحي جبريل وهو مدبر شؤون العباد وأنزل القرآن للناس كافة كل آية منه منسوجة بحروف من نور لها سبب نزول ليتعظ الناس ويتدبرون في أحداث القرآن الكريم وقصصه، فهو منسوج بطريقة نلاحظ فيها الإعجاز الإلهي، في طريقة نسجه بالصورة الدقيقة، فقد ذكر به كل شيء ليعرفنا أمور الحياة وفروض الله تعالى والابتعاد عن نواهيه وفيما يلي سنتعرف في سورة العاديات فيما أقسم الله تعالى بالعاديات وهي.

أقسم الله تعالى بالعاديات وهي

أقسم الله تعالى بالعاديات وهي
أقسم الله تعالى بالعاديات وهي

أقسم الله تعالى بالعاديات وهي، هذا السؤال تكرر كثيرا لمعرفة ما هي العاديات؟ ولماذا أقسم الله سبحانه وتعالى بها، حيث أن معروف لدى المسلمين، أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالكثير من الأشياء بالقرآن الكريم لإظهار دلالات معينة كانت قد حدثت في بعض الأحيان سببا لنزول هذه الآيات، ويعظم الله تعالى بالقرآن الكريم كثير من الأشياء، ويوضح لنا المفاهيم والحقائق المختلفة التي تدل عليها الآيات الكريمة حين ذهبت العاديات ولم وترجع لمدة شهر، أراد الله سبحانه وتعالى أن يعلي وينصر المسلمين على المنافقين حين ظنوا أنها هلكت، وفيما يلي سنتعرف على أقسم الله بالعاديات وهي:

  • العاديات من العدو والتي تعدو بسرعة هي الخيول.
  • اذاً يكون الله أقسم بالعاديات وهي الخيول التي تعدو في أرض المعركة.

لماذا أقسم الله تعالى بالعاديات

لماذا أقسم الله تعالى بالعاديات
لماذا أقسم الله تعالى بالعاديات

لماذا أقسم الله تعالى بالعاديات، الله عزوجل خلق لنا الكثير من الأشياء فيجب أن نحمده ونشكر فضله عليها، لأننا لو فكرنا مليا بالعيش دون هذه النعم لوجدنا حياتنا مليئة بالمصاعب والضعف والوهن وعدم الاستقرار، ويذكر الله كثير من النعم بالقرآن الكريم لعل الإنسان الغافل يتفكر ويتذكر حمده وشكره عليها، وفيما يلي سنتعرف على لماذا أقسم الله تعالى بالعاديات:

  • ان الله سبحانه وتعالى يقسم بأمور عظيمة تدل على قدرته وعظمة خلقة.
  • تكريما لهذا المخلوق الذي كان العرب قديما يعطوه جل اهتمامهم، حيث كان يشاركهم في الحروب ويساعدهم بالتنقل.
  • يجب أن لا ننكر عظمة الخالق في تسيير هذا الكائن الحي لخدمة البشر.

هكذا نكرن قد فسرنا لكم أقسم الله تعالى بالعاديات التي هي الخيول الأصيلة التي كان يعتز ويتفاخر بها العرب قديما والمسلمين أيضا، وهي تدل على عظمة الخالق في إبداعه في خلق هذا الحيوان، الذي سخرة الانسان لخدمته ويتفاخر به في الحروب، وحتى هذه اللحظة يمتلك الكثير من العرب والملوك الخيول الأصيلة التي يتباهوا بها في كافة المحافل، وهي تعتبر نعمة من نعم الخالق التي لا تعد ولا تحصى علينا، ويجب أن نحمده ونشكره في كل لحظه وكل وقت وزمان ومكان عليها.

Scroll to Top