سبب وفاة زهير رمضان الحقيقي، توفي نقيب الممثلين السوريين الفنان زهير رمضان مساء يوم أمس الأربعاء الموافق السابع عشر من نوفمبر 2025، ولقد كان لخبر وفاته وقع كبير على الجمهور السوري والعربي بشكل عام، فهو من الشخصيات التي أحبها الجمهور العربي من خلال الأدوار التي قام بها في مسلسلاته والتي من أشهرها دور أبو جودت الذي قام به في المسلسل السوري الشهير عربياً باب الحارة، وقد تفاعل الشعب السوري والكثير من جمهور العرب مع خبر وفاته، حيث انتشرت الكثير من التغريدات التي تدعو له الرحمة والمغفرة، ويتم الآن البحث بشكل كبير حول سبب وفاة زهير رمضان الحقيقي.
ما هي ديانة زهير رمضان ؟
كثرت التساؤلات حول ديانة الفنان الراحل زهير رمضان، فهنالك من يقول بأنه شيعي وهنالك من يقول بأنه علوي، وقد كثرت الأقاويل ولكن النبأ الحقيقي هو أن زهير رمضان يدين الديانة الإسلامية أما عن مذهبه فهو غير معروف، عُرِف زهير رمضان بين الجمهور العربي وحقق شعبية كبيرة من خلال دوره في باب الحارة حيث أن هذا الدور كان بمثابة نقلة نوعية في حياة الفنان زعير رمضان والذي توفي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 62 عاماً.
الفنان زهير رمضان سوري الجنسية والأصل ولد في عام 1952 م، درس في قسم المسرح والتمثيل في المعهد العالي للفنون، من أشهر الأدوار التي قدمها دور أبو جودت في باب الحارة، ودور المختار البيسة في مسلسل ضيعة ضايعة، وشارك أيضاً في: شجرة النارنج، سكان الريح، ورود في تربة مالحة، عصر الجنون.
تولى منصب نقيب الفنانين السوريين وذلك في العام 2014 م، زهير رمضان ممثل محبوب في الوسط الفني حيث لديه العديد من الأصدقاء المقربين في عالم الفن وأبرزهم المخرج السوري بسام الملا، والذي خرج في تصريح يوضح فيه سبب وفاة زهير رمضان معبراً عن مدى حزنه لفراق صديقه.
سبب وفاة زهير رمضان الحقيقي
بعد أن انتشر خبر وفاة الفنان السوري زهير رمضان أصبح الكثير من الاشخاص يبحثون في السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفاته، وقد انتشرت الشائعات التي تقول بأن السبب الرئيسي لوفاته هو إصابته بفيروس كورونا ولكن وحسب ما أكدت المصادر وأثبت المقربين منه من العائلة بأنه كان يعاني من وعكة صحية شديدة نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد، ولم يستطع الخروج من هذه الوعكة الصحية، وقد فارق الحياة مساء يوم الأربعاء 17 تشرين الثاني 2025، وعلى الرغم من أنه كان قد تحسن في فترة من الفترات وتلقى العلاج الطبيعي إلا أنه أصيب بالالتهاب مرة أخرى ولم يستطع النجاة من المرض.