انشاء عن الصبر للصف الخامس العلمي مختصر، يعتبر الصبر من الصفات السامية والأخلاق العالية التي يتحلى بها الانسان المسلم، وهو من الصفات التي حث الدين الإسلامي على التحلي بها سواء في الشدة او الضيق وكذلك في السراء والضراء، حيث ان الصابرين عند الله لهم جزاء كبير وعظيم، ويبحث الكثير من الطلبة والأشخاص عن موضوع تعبير يحمل معنى الصبر للصف الخامس، والذي سوف نتناول الحديث عن الموضوع عبر السطور الاتية من المقالة فيما يلي.
انشاء عن الصبر للصف الخامس العلمي مختصر
إن الصبر خلق عظيم عند الله عز وجل، حيث يوجد فضل كبير للأفراد الصابرين على الابتلاءات المتعددة في حياتهم، والرضى بكافة أقدار الله سبحانه وتعالى لهذا يقوم الله عز وجل بإرضاء الإنسان بعد كثرة الاحتمال والتمسك بتقوى الله تعالى ابتغاء في مرضاة الله سبحانه وتعالى، فقد يحبهم الله تعالى ويجعل جزاءهم جنات الخلد، بسبب ابتغاء رضا الله، والتعلق بلذة الإيمان، ينتظر المسلم كثيراً وقوع الفرج بعد كثرة انتشار المصاعب داخل حياته، وعندما يقوم الله بالنظر إليهم وتعويضهم ومنحهم العطاء، يجازيهم الله بصبرهم حلاوة ولذة انتظار الفرج، يجني المسلم الثبات على الدين عن طريق اتباعه الإيمان والرضا على الرغم من تواجد الكثير من ضغوطات الحياة، ويُعتبر رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) أعظم الخلق وأكثرهم ثباتا وصبرا على المتاعب والمصاعب في حياته.
ما هو الصبر على البلاء والمصائب
إن الصبر هو القدرة التي تجعل الإنسان يتحمل أمور ليست هي التي تحدث في الأيام العادية، ففي اليوم الذي يقوم فيه الإنسان يسعى ويأكل ويشرب وينام ويرى أن ذلك الأمر شيء طبيعي، وقد يكون نعمة من نعم الله التي لاتعد ولا تحصى ولا يدرك الشخص قدر أن ذلك الشيء الطبيعي، هو أكبر النعم التي يرزق الله به الفرد، حيث في الوقت الذي لا يمر اليوم الطبيعي كما يحدث في كل يوم ليحدث في أوقات مختلفة من اليوم أو بدايته حادث يؤثر في الحياة لا تكون ليوم واحد، بل لبعض الأيام يدرك الإنسان، في هذا الوقت قدر النعمة التي كان الله عز وجل منعم عليه بها، وهو لا يدرك قدر تلك النعمة إلا بعد ان تزول هذه النعمة، ويتمنى حينها الا ان يعود الى حالته الطبيعية.
فقد دعا الله عباده على التحلي بالصبر والثبات وجعله دليل على قوة الإيمان بالله عز وجل، فمن قل صبره فقد قل إيمانه، فهو من يعينك على الطاعة والإلتزام بما أمر به الله عز وجل، فأعظم صبر هو الصبر على ملذات الدنيا والمعاصي للفوز بالجنة ورضا الله سبحانه وتعالى، فمن صبر على البلاء وعلى مصائب الدنيا فهو يشبه الرسل والأنبياء، فيقول الله تعالى في سورة الأحقاف ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ).