قصة القسيس زكريا بطرس ولماذا يسب الرسول محمد، تصدرت محركات الانترنت الأسئلة والاستفسار عن القسيس زكريا بطرس بالتزامن مع نشر الأخبار عنه بعد أن سب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد استنكر المسلمين في كل مكان من أنحاء العالم العربي هذا العمل، وتداول الكثير من المواقع واثارة الجدل والضجة حول العالم وهناك الكثير من الأشخاص حول العالم يبحثون من أجل التعرف على قصة القسيس زكريا بطرس ولماذا يسب الرسول محمد، وهذا ما سوف نقوم بالتعرف عليه في السطور التالية من المقال فيما يلي.
قصة القسيس زكريا بطرس
تصدرت الكثير من الأخبار والشعار على موقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق فيس بوك ضد زكريا بطرس، والتي كان من بين تلك الشعارات زكريا بطرس الكذاب والمخادع، عاقبوا زكريا بطرس، إلا رسول الله” وغيرها من الشعارات الاستنكارية الأخرى، في الوقت الذي خرج فيه زكريا على أحد البرامج التليفزيونية والادعاء على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأكاذيب لا أساس لها من الصحة ورفضها الإسلام والمسلمين جملة وتفصيلاً.
فقد احتج المسلمين في كافة أنحاء العالم على أسلوب زكريا بطرس الكذاب والمخادع بالكثير من المنشورات التي تطالب بمعاقبته على أكاذيبه، وأعلن أحد المحامين في مصر العربية تقديم بلاغ للمطالبة بتسليم زكريا بطرس من الإنتربول الدولي لمحاكمته.
بماذا سب زكريا بطرس الرسول محمد
ذكر زكريا بطرس في قوله عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما ليس فيه وما ذكر على لسان الكفار في عهد الجاهلية عن رسول الله وخير المنزلين من اتهامات في خلق الرسول الكريم وغيرها من أكاذيب التي تطاولت سيرته.
من هو زكريا بطرس
يعتبر زكريا بطرس من الشخصيات المجهولة والتي لا يعرفها الكثير من الناس لأنه لم يظهر كثيرا على مواقع الانترنت، حيث تساءل العديد من الأشخاص عن انتماءه، ويعد زكريا بطرس هو قمص قبطي أرثوذكسي، وهو من مواليد كفر الدوار في محافظة البحيرة، ولد سنة 1934 ويبلغ من العمر في الوقت الحالي 87 سنة، وقد التحق بكلية الآداب قسم تاريخ، تم ترسيمه في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا، شغل منصب كاهنا في استراليا سنة 1992 ميلادي ثم رجع إلى مصر، وعمل في برايتون بانجلترا، ونال على جائزة باسم دانيال العام من مجلة وورلد عن برنامج” حوار الحق” سنة 2008 ميلادي، والذي كان يسب من خلاله الرسول والإسلام.
وفي ختام المقال نكون قد وضعنا لكم تفاصيل الموضوع، قصة القسيس زكريا بطرس ولماذا يسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.