شرح قصيدة اعتذار للصف الثامن، قصيدة اعتذار للشاعر النابغة الذبياني وتعد قصيدته من القصائد المميزة في العصر الجاهلي والتي توضح اعتذار النابغة للنعمان بن منذر حتى يتم العفو عنه بسبب ذهابه للغساسنة ومدحهم، وقد أظهر في تلك القصيدة ضعفه وقلة حيلته أمام النعمان وأشاد بقوة النعمان وملكه بين الملوك، شرح قصيدة اعتذار للصف الثامن، هذا ما سنتبينه خلال المقال موضحين أبيات القصيدة ونبذة عن الشاعر وشرح القصيدة.
من هو النابغة الذبياني قصيدة اعتذار
الذبياني هو هو زياد بن معاوية بن ضباب المري الذبياني، له قصيدة تعد من المعلقات في العصر الجاهلي، واجتمع النقاد على انه من شعراء الطبقة الأولى في الشعر الجاهلي، وقد كان على مقربة كبيرة من الملك النعمان، ومن شدة قربه كان يأكل في صحون من ذهب وفضة في قصر النعمان، كان الملك نعمان يكره الغساسنة لوجود عداوة بينهم باعتبارهم انهم من قتلوا جده وقد لام على الذبياني إقامته عندهم ومدحهم ومشاركته مجالسهم ومحافلهم، ولكن كانت القصيدة من الذبياني كتقديم اعتذار للملك النعمان ورجوعه لكنف الملك نعمان ومشاركته محافله.
كلمات قصيدة اعتذار للنابغة الذبياني
اختلف النقاد في أسباب تسميته بالنابغة، حيث له الكثير من القصائد المميزة التي أصبحت ذات أهمية كبيرة في هذه الأوقات، لذا نقدم لكم كلمات قصيدة اعتذار للنابغة الذبياني.
أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَني وَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ
فَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني هَراساً بِهِ يُعلى فِراشي وَيُقشَبُ
حَلَفتُ فَلَم أَترُك لِنَفسِكَ رَيبَةً وَلَيسَ وَراءَ اللَهِ لِلمَرءِ مَذهَبُ
لَئِن كُنتَ قَد بُلِّغتَ عَنّي خِيانَةً لَمُبلِغُكَ الواشي أَغَشُّ وَأَكذَبُ
وَلَكِنَّني كُنتُ اِمرَأً لِيَ جانِبٌ مِنَ الأَرضِ فيهِ مُستَرادٌ وَمَذهَبُ
مُلوكٌ وَإِخوانٌ إِذا ما أَتَيتُهُم أُحَكَّمُ في أَموالِهِم وَأُقَرَّبُ
كَفِعلِكَ في قَومٍ أَراكَ اِصطَنَعتَهُم فَلَم تَرَهُم في شُكرِ ذَلِكَ أَذنَبوا
فَلا تَترُكَنّي بِالوَعيدِ كَأَنَّني إِلى الناسِ مَطلِيٌّ بِهِ القارُ أَجرَبُ
أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ
فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ
وَلَستَ بِمُستَبقٍ أَخاً لا تَلُمَّهُ عَلى شَعَثٍ أَيُّ الرِجالِ المُهَذَّبُ
فَإِن أَكُ مَظلوماً فَعَبدٌ ظَلَمتَهُ وَإِن تَكُ ذا عُتبى فَمِثلُكَ يُعتِبُ
شرح قصيدة اعتذار للصف الثامن
وهنا نوضح لكم طلابي الأعزاء شرح لقصيدة اعتذار للنابغة الذبياني، هذه القصيدة التي يتم تدريسها للطلاب والطالبات في الصف الثامن، وذلك لكي يتعلموا أداب الإعتذار، حيث أن الأبيات المختلفة في القصيدة لها الكثير من الأهمية، لذلك فإن شرح قصيدة اعتذار للصف الثامن كالآتي:
- البيت الأول: ويبدأ الشاعر الذبياني قصيدة اعتذار بقوله أتاني أبيت اللعن أنك لمتني . مما يدل على أن الخبر الذي جاءه مما تسير به الركبان وتتناقله الألسن لشدة اهتمام الناس به وأي خبر أشد على نفسي من أني أسمع أنك لمتني ولا أستطيع احتمال هذا اللوم فهو خبر يصيبني بالهم و التعب.
- البيت الثاني: يثبت أنه أخطأ والدليل على ذلك حلفه حتى لا يترك شك في نفس النعمان .
- البيت الثالث: يقول إذا كانت قد بلغتك عني وشاية من واش حاقد فالذي أبلغك غاش كاذب فيما ادعاه.
- البيت الرابع: يبرر النابغه ذهابه إلى الغسانيين بأنه يتردد عليهم لطلب الرزق ووجدت عندهم رزقا واسعا إذ أكرموا رفادتي وأكرموني.
- البيت الخامس: يقول الشاعر بأن له مكانة عاليه لدى الملوك والناس حتى أنهم يحكموه فيما بينهم.
- البيت السادس: يزيد من الاستدلال على أنه لم يفعل جرما حين مدح من أكرموه بقوله للنعمان أن ما فعلته من مدح الغساسنة هو ما يفعله كل من تكرمهم ويشكرونك على العطاء.
- البيت السابع: يعود إلى وصف حاله ورجاء النعمان أن يعفو عنه وهو أهل لذلك بقوله لا تتركني مقيدا بالتهديد والوعيد فيبتعد الناس عني كأنني مطلي به القار أجرب وأنت قد أعطاك الله ملكا عظيما يعلو على كل ملك.
فيديو شرح قصيدة اعتذار للصف الثامن
وبذلك نكون وضحنا لكم، نبذة مختصرة عن الشاعر الذبياني، و كلمات قصيدة اعتذار، وشرح قصيدة اعتذار للصف الثامن كما هو مذكور أعلاه، نتمنى التوفيق للطلاب.