قصة وردت في اواخر سورة البقرة ،تعد سورة البقرة هي السورة الثانية من حيث الترتيب في القران الكريم، والسورة الاولى من حيث الطول، وهي من السور التي نزلت في المدينة المنورة، وعدد آياتها مئتان وستة وثمانون آية، وسميت بسورة البقرة لانها هي السورة الوحيدة الني ذكر فيها حادثة القتل في بني اسرائيل في عهد سيدنا موسى علية السلام، حيث امرهم الله تعالى بذبح بقرة، كما انه لسورة البقرة اجر وفضل عظيم وهيو ان سورة البقرة مع سورة آل عمران تكون كالغمام لمن يقرآها، كما انها بركة لمن عمل وخسر من تركها، بالاضافة هروب الشيطان من البيت الذي تقرا فيه السورة، كما ورد عن النبي( صلى الله علية وسلم): (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)، قال ابن مسعود رضي الله عنه( ان لكل شئ سنام وان القرآن سنامه سورة البقرة) فسورة البقرة ذروة القرآن الكريم، وتعتبر سببا في دخول صاحبها الجنة، فهي تضم آية الكرسي، وهي اعظم اية في القرآن الكريم، وهو ما اكد لنا في السنة النبوية حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت).
قصة وردت في اواخر سورة البقرة من خمس حروف
ان السؤال الذي بين ايدينا يتحدث عن احد الالغاز التي وردت ضمن لعبة كلمة السر ضمن المرحلة 100، وهذا اللغز هو لغز ديني مهم، وان الصيغة الكاملة لهذا اللغز هي قصة ورد باواخر سورة البقرة من خمس حروف، وهذه الالغاز تنمي الذكاء عند الطفل، وتجعل منه اكثر قوة من حيث مجموعة من المهارات اللغوية، اما عن اسم اجابة اللغز فهو قصة جالوت، وهذه واحدة من ابرز القصص التي تحدث عنها القران الكريم، وان الهدف من هذه القصة هو اخذ العبرة والعظة من الاقوام السابقين.
قصة وردت في اواخر سورة البقرة
تتلخص قصة طالوت بان طالوت كان ملكا على بني اسرائيل، وقد قدم عرضا لقومه مفاده بان من يقتل جالوت سوف يزوجه ابنته، وسيجعل له مكانة مهمة عنده، وسيمكنه من عرشه، وهنا كان سيدنا داوود عليه السلام واحدا من الرماة البارعين، وعندما كان يمشي نادى عليه الحجر الاول لكي ياخذه ويقتل به جالوت عليه السلام، فاخذه ووضعه في حافظته، وهكذا فعل مع الحجر الثاني والحجر الثالث، حتى ذهب الى جالوت عليه السلام فقتله، وبهذا فان بنوا اسرائيل احبوا داوود عليه السلام حبا شديدا اكثر من حبهم لطالوت، ما جعله يغتاظ منهم، فامتلا قلبه حقدا وحسدا عليه، واراد قتله، لكن اهل العلم اشاروا عليه بعدم القتل، لكنه فعلها، وبعدها ندم على فعلته كل الندم، وفي نهاية الامر ذهب الى امراة عابدة، فذهبت الى المقابر وتحديدا لقبر يشوع ودعت الله، فخرج حيا من قبره وتسائل فيما ان كانت القيامة قد قامت، فقالت: كلّا، ولكن هذا طالوت جاءك يسأله هل له من توبة؟، فقال: نعم، ولكن عليه أن يترك مُلكه، ويذهب يُقاتل في سبيل الله؛ حتى يُقتل، وبالفعل تجرد طالوت من ملكه واعطاه لداوود عليه السلام، وذهب من اجل ان يقاتل في سبيل الله ومعه 13 من اولاده، فقاتلو الى ان قتلوا.
وبهذا نصل بكم الى ختام هذه المقالة لهذا اليوم، قدمنا لكم من خلالها اختصارا لقصة جالوت وطالوت، والاجابة عن تساؤل قصة وردت في اواخر سورة البقرة.