الرد على تقبل الله

الرد على تقبل الله، من العبارات والأدعية اليومية التي تردد على لسان أغلب المسلمين بعد أدائهم للعبادات، من صلاة أو صيام أو صدقة أو أيُّ عمل خيّر يرجو به المسلم نيل رضا الله-سبحانه وتعالى- هي تقبل الله، فيدعو المسلمون لبعضهم البعض بأن يتقبل الله-سبحانه وتعالى- من صالح الاعمال والطاعات وخير النوايا، فهمنهم من يقول تقبل الله صلاتكم، تقبل الله صيامكم، تقبل الله عملكم الصالح، وقد لا يعِ البعض لإجابة هذه العبارة والدعاء الجميل، فلا يعرف ما هو الرد المناسب، وفي مقالنا سنذكر الرد على تقبل الله.

معنى عبارة تقبل الله

معنى عبارة تقبل الله
معنى عبارة تقبل الله

تقبل الله تأتي بصورة عبارة فصيحة أو بصورة دعاء بليغ، فمن الناس من يقولها بقصد الدعاء، ومنهم ما يقولها في سياق الحديث أثناء حواراتهم المختلفة مع بعضهم البعض، ومن المعاني التي تقال فيها عبارة تقبل الله:

  • تقبل الله عملك: هنا بمعنى رضي الله-سبحانه وتعالى- عنك ورضي بأعمالك وكتب لك الأجر الكبير والثواب العظيم فيها.
  • تقبل الله دعائك: وهنا تأتي بمعنى أن يستجيب الله-سبحانه وتعالى- لدعائك ويتقبله عنده ولا يردك ويحقق لك ما تريد.
  • تقبل الله توبتك: أي بمعنى عفا الله-سبحانه وتعالى- عنك وغفر لك وقبل منك التوبة والرجعة اليه.
  • تقبل الله فلان: أي بمعنى رضي الله-سبحانه وتعالى- عن هذا الشخص، وحفظه من كل شر ومن كل سوء.
  • تقبل الله صلاتك: وهنا تقال في موضع انتهاء العبد المسلم من الصلاة، فيقال له تقبل الله صلاتك، أي بمعنى كتب الله-سبحانه وتعالى- لك الأجر والثواب، وحفظ صلاتك وقيامك ونسكك عنده، وجعل صلاتك شفيعة لك.
  • تقبل الله صيامك: وهنا تقال في أوقات صيام العبد المسلم، وتأتي بمعنى أن يتقبل الله-سبحانه وتعالى- منك الصوم، وصالح الاعمال في صيامك، ويكتبك عنده من الصائمين لوجه الله-جل جلاله-.
  • تقبل الله قيامك: وتأتي بمعنى تقبل الله-سبحانه وتعالى- منك القيام والنسك ورضي عنك، وأحسن جزاءك وثوابك، وتقال للعبد المسلم الذي قام الليل بالتعبد والتهجد والصلوات، وهي بمعنى رضا الله وتقبله لنيتك ولصلاتك ولما قمت به من العبادات في جوف الليل ابتغاء لرضا الله تعالى، وطعماً في مغفرته وثوابه.
  • تقبل الله حجك: ويقولها المسلمون لبعض البعض في موسم الحج، فيهنؤون بعضهم بقول تقبل الله حجك، أي احتسب الله-سبحانه وتعالى- الحج عنده، وتقبل عملك الصالح، وكتب لك الأجر الكبير والثواب العظيم.
  • تقبل الله عمرتك: يقولها العباد المسلمون في حال الرجوع من العمرة، حيث يهنؤون بعضهم بقول تقبل الله عمرتك، أي احتسبها الله-سبحانه وتعالى- لك، وكتب لك الأجر والثواب الكبير فيها.
  • تقبل الله زيارتك: تقال أيضاً في موضع الرجوع من الحج أو من العمرة، ويقصد بها تقبل الله لأعمالك الصالحة التي أديتها في الحج أو العمرة، وابتغيت بها وجه الله-سبحانه وتعالى-.

شاهد أيضاً:الرد على نوم العوافي

الرد على تقبل الله

الرد على تقبل الله
الرد على تقبل الله

تقبل الله، بمعنى تقبل الله جميع الأعمال والطاعات والأمور الخيّرة التي فعلتها وابتغيت بها وجه الله -سبحانه وتعالى-، وأغلب الرد على عبارة أو دعوة تقبل الله يكون ” منا ومنكم صالح الأعمال “، حيث يدعو لنفسه ولغيره أيضاً بقبول الله-عزوجل- لصالح أعمالهم، ولخيرة أفعالهم، ومن الردود أيضاً على تقبل الله:

  • منّا ومنّكم صالح الأعمال.
  • أكرمكم الله.
  • منا ومنكم صالح الأعمال والنوايا.
  • رضي الله عنكم.
  • أثابكم الله.

شاهد أيضاً:  الرد على قد ايش تحبني

تقبل الله التي تقال عند انتهاء العبد المسلم من اتمام عباداته وطاعاته، فيقال له تقبل الله، أي بمعنى تمم الله عليك عملك الصالح، وحفظه في كتابه الكريم، وكتب لك به الثواب الكبير والأجر العظيم، فهذا المعاني العظيمة تختصر كلها بعبارة تقبل الله، وفي مقالنا ذكرنا الرد على تقبل الله، والرد الشائع على هذه العبارة، والذي يتبعه أغلب العباد المسلمون هو منا ومنكم صالح الأعمال.

ربما يكون مفيد لك

ربما يكون مفيد لك
ربما يكون مفيد لك
الرد على مبارك عليكم الشهر
الرد على جزاك الله خير
الرد على happy birthday
الرد على عساكم من عواده
الرد على كل عام وانت بخير
الرد على جمعه مباركه
الرد على عمره مقبوله
الرد على تقبل الله
الرد على احسن الله عزاكم
اختبار الرد على الكلام الحلو
الرد على عودا حميدا
الرد على لبيه
الرد على عاشت الاسامي
الرد على صيام مقبول
الرد على ارحب
الرد على نعيما
الرد على بارك الله فيك
الرد على بالتوفيق
الرد على والنعم
الرد على قرة عينك
Scroll to Top