اشعار قصيرة عن رمضان 1446، هناك الكثير من الاشخاص الذين لديهم موهبة الكتابة والاحتراف والمهارة العالية في ذلك، حيث انهم ومع قدوم شهر رمضان المبارك يقومون بالابداع في كتابة اجمل الابيات الشعريه القصيرة عن جمال هذا الشهر وفضائله، حيث انه هو شهر الخير والبركة والطاعات والأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى.
اشعار قصيرة عن رمضان 1446
يتمتاز العرب بفصاحة كلامهم، وببلاغة أشعارهم، حيث أنّه منذ القديم كانت الأشعار تضج وتملىء جميع المناسبات السعيدة، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، كان العرب يلقون أجمل القصائد والأشعار القصيرة وأحلاها، وكانوا يتسابقون في ذلك، ومن القصائد البليغة التي ألفت بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، قصيدة أقبل رمضان للشاعر عبد المجيد الحربي، وقصيدة رمضان هلّ للدكتور عثمان حربي، وقصيدة أهلاً رمضان للشاعر جمال بخيت، وقصيدة رمضان للشاعرة فاطمة محمد القرني، وكتبت القصائد في استقبال نسائم شهر رمضان المبارك.
قصيدة أقبل رمضان
كتبت قصيدة أقبل رمضان بأنامل الشاعر الكبير عبد المجيد الحربي، والتي ذكر من خلالها أوصاف شهر رمضان المبارك، وما يفعله في روح الإنسان، وذكر في قصيدته قصيدة أقبل رمضان طقوس شهر رمضان المبارك، والأثر الذي يتركه في نفوس العباد المسلمين، والقصيدة هي:
أقبل رمضان، أقبل يا تاج الأزمان
أقبل يا بهجة نفسي، وابعث في الأنحاء أريجا
ينعش روح الولهان، أقبل رمضان
فالنفس كواها الحرمان، مرت أيام تترا
ما ذاقت طعم الأيمان، لا زالت تغفل دوما
عن كوى القلب، الحيران، لا زال القلب يقاسي
آلام سهام الشيطان، سهم يتلوه سهم
والقوم تضاحكهم أحلام، يرجون بقاء العمر لأيام
والبسمة في فيّ الشيطان، أقبل رمضان
قصيدة رمضان هل
كتبت قصيدة رمضان هل بأنامل الشاعر الدكتور عثمان قدري، حيث وصف الشاعر في قصيدته شهر رمضان المبارك، وما أنزل الله-سبحانه وتعالى- من معجزات في هذا الشهر الفضيل، كما ذكر الشاعر الدكتور عثمان قدري أثر شهر رمضان الفضيل في نفس العبد المسلم الصالح، وما يترك هذا الشهر المبارك من آثار وفضائل في قلوب المؤمنين، والقصيدة هي:
رمضان هـلّ بـوافـر الخيـرات
يهدي لـنـا الآمال والبـركـات
يحيي القلوب بهدي رب راحم
ويـُمِـدنا بالـنـور والـنـفحـات
شهر الفضائل جئتنا تجل العنا
بالحـب تـنعـشـنـا وبالنسـمـات
فـيـك الكـتــاب تـنـزلـت أنواره
هـديـاً يضيء بمحكـم الآيــات
يزجي لنا الخير العميم بشرعه
مولى فكـانـت غـرة السـاعـات
يـا ليـلـة القدر الجميـل بهاؤها
فيك الرضا الموسوم بالخيرات
قصيدة أهلاً رمضان
كتبت قصية أهلاً رمضان للشاعر الكبير جمال بخيت، حيث يظهر في قصيدته مدى الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك على كافة العباد المسلمين، ويذكر في قصيدته أهلاً رمضان طقوس شهر رمضان المبارك الجميلة، والأعمال القلبية في الشهر الفضيل، والقصيدة هي:
قرآن كريم وعظيم
وآياته تنصفني
وبحب تدعيلي مريم
بتحكى لي النخل
هز الجذوع من قبل ما المسها
فالمهد كلمة يسوع
مين اللى يحبسها
وكل مسلم بقلبه بالعقل يدرسها
يلاقى مهد وقيامة
وآيات محبة وسلامة للناس
تونسها بيت لحم
عارفة الطريق لو مين يدنسها
الكعبة هية الصديق ترجم اباليسها
ومصر بين الضلوع تحرسنى واحرسها
أجمل أدان للصلاة يحضن كنايسها
في المهد كلمة يسوع جبريل يقولها لمحمد
قرآنى جليل المعاني بالعهد يحفظ اماني
قصيدة رمضان
وقصيدة رمضان التي كتبت بأنامل الشاعرة فاطمة محمد القرني، بحيث تصف في قصيدتها التي كتبت في استقبال شهر رمضان الفضيل طقوس شهر رمضان المباركة، وأجوائه العائلية، والروحانيات والنفحات الإيمانية التي يمارسها العبد المسلم في جلِ أيامه في الشهر الفضيل، من قيام الليل، وقراءة القرآن، وأداء الصلوات والطاعات على وجهها الأمثل والأكمل الذي يرضي الله-جل جلاله-، والقصيدة هي:
لنّصفُ ضاعَ
وفي الطريقِ الباقي
في زحمةِ الأسواقِ والأطباقِ
وغُدُوّنا:قُم للمعلِّمِ
واهِنٌ هذاوتلك رهينةُ الإطراقِ
كُتَلاً تُجرجرنا الخطى
ونَجرُّها خابي النُّهى
مُتوقِّدِي الأَحداقِ وَروَاحنا
كلّ يغمغمُ: (حَسْبُنا… سُقْمُ “الدَّوامِ” أَمَا لَهُ مِن راقي؟!)
فَوضى مطابِخِنا
نشيج قُدورِنا طفرتْ مشارفُها بكلِّ مذاقِ
وَلُهاثنا عندَ الغروبِ كأنَّما
ضَلَّ السّبيلُ بنا
وما مِن سَاقِي و “قيامنا” بالليلِ
من “ريتا” إلى “مارسيل” لِـ”الزيدان”ِ أَيّ سِباقِ!!
يا مَوسمَ الخيرِ المبدَّدِ حَيِّنَا
زُمَراً جَنَاها حُرقةُ الإملاقِ! ”
زمنَ الغوايةِ” صَيَّرتْكَ “طقوسُنا”
يا فُرصةَ الغُفرانِ و الإعتاقِ
شعر قصير عن رؤية هلال رمضان 1446
يترقب المسلمون هلال شهر رمضان المبارك فرحاً بقدومه، حيث يستقلبون شهر رمضان المبارك بالتهليلات والتكبيرات والأشعار والقصائد والمعايدات والتهنئات بحلول هذا الشهر الفضيل عليهم، حيثُ أنّ شهر مفغرة الذنوب وتكفير السيئات قد حل على المسلمين، ومن الأشعار التي قيلت في رؤية هلال رمضان 1446:
خط الشهود على الآفاقِ إعــلانا
أنّ الهلال لشهر الصوم قد بانا
شهرُ الصيام من الأعماقِ حيانا
فـاحــت نسـائمُه عطرا فأحيانا
وقد قيلت أشعار أخرى في رؤية هلال 1446 منها:
شعر استقبال شهر رمضان المبارك
يفرح الجميع بقدوم هذا الشهر الفضيل، وتكثر الطقوس لاستقباله، حيث تنتشر زينة الشهر المبارك، وتررد التكبيرات، وتقال الأشعار، وتوزع التمور، وتضاء الفوانيس من أجل استقبال شهر المغفرة وشهر الخير والطاعة، ومن أشعار استقبال شهر رمضان المبارك:
ضيفُنا الغالي أطَلا
عائداً من بعدِ عام ِ
جئتنا! أهلاً وسهلا
فيكَ، يا شهرَ الصيام ِ
أيها الضيفُ الكريمُ
نحنُ واللهِ الضيوفُ!
أيها الشهرُ العظيمُ
فيك ترتصُّ الصفوفُ
كم غنيٍّ.. كم فقيرِ
حلـّـقا فوق السحابِ!
في حبورٍ. في سرورِ
هكذا جيلُ الصِّحابِ
كم نفوسٍ.. كم رؤوس ِ
كلُّـها لله ساجدْ
كم بدورٍ وشموسِ
تزدهي فيها المساجدْ
كم سجودٍ، كم ركوع ِ
كم صلاةٍ، كم زكاةِ!
هاهنا طِيبُ الحياةِ
فتعالوْا يا صِحابي
هاجروا نحو السماءِ
في فضاءاتِ الكتابِ
حلقوا أوفي الدعاءِ
شهر رمضان المبارك شهر الخير، وشهر الطاعة، وهو شهر تكفير الخطايا، ومغفرة الذنوب والتوبة والرجوع إلى الله-سبحانه وتعالى-، فيه أنزلت معجزة القرآن الكريم، وفي هذا الشهر الفضيل ليلة القدر والتي هي خيراً من ألف شهر، حيث تضاعف الحسنات ويضاعف أجر الأعمال الصالحة في هذا الشهر المبارك الفضيل، ويحتفل المسلمون بقدوم شهر رمضان، والذي يأتي بعد شهر شعبان، ومن مظاهر اجتفال المسلمون بهذا الشهر المبارك كتابتهم اشعار قصيرة عن رمضان 1446، وترديدهم للتكبيرات والتهليلات الكثيرة، وشكرهم لله على قدوم هذا الشهر العظيم.