تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر، يتجادل الكثير من العلماء وعامة الناس المتفقهين منهم في العلوم والذين لا يعلمون شيئاً في كينونة شكل كوكب الأرض وهو أمر يبدوا أنه سيظل محط جدال، لكن دعونا ننساق خلف الفكرة الأعمق والأقرب والأكثر تسلحاً بالدلائل والبراهين وهي أن الأرض كروية وتدور حول نفسها وحول الشمس، كما أننا نستقي من ذلك التخيل المنطقي الحقيقي أن ما يحدث اليوم بالتأكيد سوف يحدث غداً، فاليوم نحن أبناء وغداً سوف نكون بإذن الله آباء، فلو أحسنا لوالدينا سيحسن أبنائنا لنا، أما لو اتخذنا درب العقوق سنجابه في كبرنا ما يؤخر سعادتنا ولها يعوق، فالبر الوالدين هو الدين المؤجل الذي لو التزمنا بسداده وبشكل منظم وصحيح سوف نسترده في المستقبل.

تعبير عن بر الوالدين قصير

تعبير عن بر الوالدين قصير
تعبير عن بر الوالدين قصير

يعتبر بر الوالدين من الأشياء التي لا يجب أن يثار حول وجوبيتها الجدال، كما أنه لا يمكن التكهن بالعواقب التي تنتج عن عدم برهما، فعندما يصرخ الطفل صرخته الأولى في هذه الدنيا الفانية لا يجد قلباً ينتفض لصيحاته كقلب أبيه، ولا حضناً يحاول أن يهدئ من روعه كحضن أمه، يكون الطفل في هذه الدنيا أعمى وهو ليس كذلك، حيث يبدوا أن الجهل يسيطر عليه وعلى كل أفعاله وهو فعلاً كذلك، فالطفل لا يدري صوابه من خطئه وقد يضر بنفسه ولا يملك القدرة على توفير أدنى احتياجاته، وعندما يسأل نفسه بعد أن يكبر كيف أصبحت على ما أنا عليه اليوم يجد كل الأجوبة تؤدي إلى صدر أبيه وحضن أمه، كما أن الوالدين يكملان المشوار حتى طلوع الروح من البدن، فرعايتهما لا تنضب وحبهما لا ينقص ومسامحتها لا حدود لها والجنة للوالدين المسلمين الصالحين مستقر لهم إن شاء الله.

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر للصف الرابع الابتدائي

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر للصف الرابع الابتدائي
تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر للصف الرابع الابتدائي

منذ اللحظة الأولى التي تبدأ فيها رئتي الانسان في التنفس بعد أن يخرج طفلاً رضيعاً من رحم أمه ويبدأ مشوار عنايتها رفقة الأب له، حيث أن المسؤولية التي يشعر بها الآباء تجاه أبنائهم ورعايتهم حق الرعاية نابعة من غريزة لا يمكن التعبير عنها بسهولة، ولا يقتصر الأمر على التربية والرعاية فقط، بل أن كل أفعالهما تترجم لحب ما بعده حب وعشق مستمر ولا ينتهى رغم ما يسببه الأبناء من ألم وما يرتكبونه من ذنوب وتجاوزات في بعض الأحيان، ولا يجد الانسان كبيراً كان أو صغيراً داعماً له أكثر من أبيه وأمه، كما أنهما اللذان يقدمان كل غالي ونفيس وكل محسوس وملموس بلا حساب وإلى ما لا نهاية، فهما الذين يرعيان في الصغر، ويشدان الأزر في الشباب ويرشدان كالبوصلة الذهبية حتى عندما يصبح الطفل رجلاً، وهما اللذان لا يبخلان لا بمال أو بمجهود أو حتى بالمشاعر، ومن الطبيعي والمنطقي أن تُرد لهم تلك الديون عندما يكبرون، فكيف لا ونحن الذين أصبحنا كباراً وسنصبح كذلك، فما تفعله اليوم مع أمك وأبيك سيرد لك عندما تنضم لتلك الفئة وهي فئة الوالدين، كما أننا ومن الواجب علينا ومنذ اللحظة التي يشتد فيها عضدنا أن نكون العيون التي يرون بها، والأذان التي يسمعون بها وأن نحملهما ونبرهما كما فعلوا هم ومنحونا كل شيء ونحن صغار بلا حساب أو سبب، فسعيهما من أجلنا هو أصدق ما في هذه الدنيا، وردنا لأفعالهم هو أكبر الديون المعلقة برقابنا إلى أن يأخذ الله أمانته ثم نلتقي بهما في الجنة، ولا يجب تأجيل بر الوالدين أو الاتكال على الزمن، فقد نسبقهما للدار الأخرة، فهنيئاً لنا بوالدين وهنيئاً لأبنائنا إن كنا من الأخيار الصالحين البارين بنا.

Scroll to Top