سبب طرد السفيرة الإسرائيلية من إلقاء كلمة في بريطانيا، لقد ارتكب الإسرائيليون أبشع أنواع الجرائم وممارسات تنتهك حقوق الإنسان في حق الفلسطينين، فمنذ عام النكبة عام 1948 العام الذي تم تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، لم تتوقف إسرائيل عن ممارسة شتى أنواع الظلم والقمع والاستبداد، ناهيك عن الحروب التي تحدث كل فترة والتي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وهناك الكثير من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية فنجدهم يقومون بعمل مسيرات احتجاجية ويعبرون فيها عن دعمهم للقضية وللشعب الفلسطيني.
سبب طرد السفيرة الإسرائيلية من إلقاء كلمة في بريطانيا
إن فيديو طرد السفيرة الإسرائيلية قد أحدث ضجة إعلامية كبيرة فمنذ إذاعة الخبر والفيديو يتداول بشكل كبير، وقد تم طرد السفيرة تسيبي حوتوبيلي من جامعة LES كلية لندن للاقتصاد، وذلك من قبل الطلاب المساندين للقضية الفلسطينية فقد طردوها ومنعوها من المشاركة في إلقاء كلمتها التي تسيء للفلسطينين، وقد غادرت السفيرة وسط حراسة وتشديد أمني قوي حيث ساعدها حراسها الأمنيين الذين دفعوها إلى ركوب سيارتها، وبالفيديو يظهر المظاهرة التي تضم أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني.
طرد السفيرة الإسرائيلية في لندن
لقد تصدر خبر طرد السفيرة الإسرائيلية من بريطانيا وبالتحديد من عاصمتها لندن محركات البحث في جوجل، كما وانتشر فيديو طردها بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي يوتيوب وفيس بوك وتويتر وغيرها، والفيديو يبين مدى غضب الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية والذين قاموا بطردها ومنعوها من إلقاء الكلمة التي كانت تحضر لها، ويقال بأن السفيرة الإسرائيلية كانت قد تلقت دعوة من اتحاد الطلبة في الجامعة من أجل المشاركة في لقاء كان قد أثار غضب المؤيدين لإسرائيل.
وإليكم بعض من تعليقات الطلبة على هذه الحادثة:
وقال أحد الطلبة: “شخص مثلها لا يستحق حقًا الحق في الكلام. لقد أدلت بتعليقات تجرد الناس من إنسانيتهم”.في إشارة الى تصريحاتها ضدالفلسطينيين
وذكر آخر: “إن تعيينها كسفيرة دليل كاف على موقف الحكومة الإسرائيلية الحالية والموقف الحالي لحكومتنا. لكننا نقدم التدريب لإسرائيل بشكل أكثر فاعلية في قصف السكان الذين عانوا بالفعل بما فيه الكفاية.”