من أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة، تعتبر شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله من أول وأهم أركان الإسلام، فلا إسلام بدون نطق الشهادتين، وكلمة لا إله إلا الله هي التي يؤكد الانسان من خلال قولها وتعزيزها بوجدانه وقلبه على أن الله جل وعلا واحد أحد فرد صمد لا معبود سواه، كما أن الكلمة هي أول السبل للجنة وأهمها على الإطلاق، ويجب على جموع المسلمين أن لا يكتفوا بقولها باللسان فقط، بل يجب تصديقها بالعمل والنية الطيبة، وتعتبر كلمة التوحيد من الكلمات التي تضاعف الخيرات والبركات وتساعد الانسان على الأقوال الحسنة والأفعال الحميدة التي تؤكد خضوعه التام لله سبحانه وتعالى ورضاه بما قسمه.
من أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة الجواب
تعتبر كلمة التوحيد والشجرة الطيبة من الأشياء التي تجمع بينها العديد من أوجه الشبه، فالكلمتان من حيث اللغة لهما معانى كثيرة ومحاسن يطيب لها القلب، فالتوحيد هو بداية الخير وأساس كل النعم التي قد تعود على الانسان المسلم لو سلك طريقه في الدنيا بشكل سليم يرضي الله سبحانه وتعالى، والشجرة الطيبة هي الشجرة المثمرة التي تمتد جذورها في الأرض وتمتد فروعها إلى السماء، فهيا لنتبين أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة كما يلي:
- الكلمة الطيبة التي يجب أن تسود بين الناس تشبه الشجرة الطيبة التي تنتشر في البساتين الرائعة والأمكان المميزة.
- قوله (أصلها ثابت) أي راسخ باق آمن من الانقلاع والانقطاع والزوال والفناء.
- قوله تعالى (وفرعها في السماء) وهذا الوصف يدل على كمال حال تلك الشجرة من وجهين:
- الأول: أن ارتفاع الأغصان وقوتها في التصاعد يدل على ثبات الأصل ورسوخ العروق.
- الثاني: أنها متى كانت متصاعدة مرتفعة كانت بعيدة عن عفونا الأرض وقاذورات الأبنية فكانت ثمراتها نقية طاهرة طيبة عن جميع الشوائب.
- قوله تعالى ( تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) والمراد بذلك أن الشجرة المذكورة كانت موصوفة بهذه الصفة وهي أن ثمارها لابد أن تكون حاضرة دائمة
- في كل الأوقات، وأن لا تكون مثل الأشجار التي يكون ثمارها حاضراً في بعض الأوقات دون البعض.