القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، انتشرت في الأيام والساعات القليلة الماضية أنباء تفيد باعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر العالمية ألبرت بورلا، وهو الأمر الذي دفع البعض للتشكيك في فاعلية اللقاح والتخوف من أن تكون الأسباب التي أدت بالسلطات الأمريكية لاعتقال بورلا متعلقة بلقاح فايزر الشهير والمعتمد من قبل العديد من الحكومات العالمية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، كما أن تلك الأخبار انتشرت كالنار في الهشيم قبل أن تخرج وسائل إعلام كنادية لتنفي الأخبار المتناقلة عن اعتقال ألبرت بورلا أو أي من العاملين في شركة فايز للأدوية ومهما كانت مناصبهم أو أدوارهم في الشركة.

أسباب القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

أسباب القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر
أسباب القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

تناقلت عدة وسائل إعلامية خاصة وعامة أخبار تفيد بقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي باعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر العالمية لصناعة الأدوية واللقاحات اليوناني ألبرت بورلا، وتناقل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي تلك الأنباء بشكر كبير مما جعلها تنتشر بشكل واسع وسريع كالنار في الهشيم، كما أن المنصب الذي يتقلده ألبرت بورلا وفي ظل الأزمة العالمية الحالية التي تضرب العالم والناتج عن انتشار فيروس كورونا هي التي جعلت المتابعين والمراقبين يسلطون الأضواء بشكل كبير على أنباء الاعتقال، كما أن الحالة الجدلية العالمية التي تصاحب اللقاحات المختلفة والتي يأتي على رأسها فايزر ومدى فاعليتها وأهليتها للاستخدام الأدمي الوقاية التي تقدمها من فيروس كورونا هي التي تجعل كافة سكان الأرض تقريبا مهتمين بتتبع كل الأخبار المتعلقة باللقاحات أو الشركات المنتجة لها وكبار موظفيها كألبرت بورلا، وسارعت وسائل إعلام عالمية لنفي وضحد وتفنيد تلك الأخبار مشيرة إلى أن هذه الأخبار المغلوطة لا أساس لها من الصحة، وقد كانت بعض الأخبار أفادت أن السلطات الأمريكية أصدرت أمراً باعتقال بورلا بسبب تورطه في عمليات رشوة كبرى تقدم بها لحكومات وكيانات إعلامية للترويج للقاح فايزر، وهو الأمر الذي لم يتعدى محض الاشاعات.

Scroll to Top