موضوع تعبير عن الرياضة بالعناصر، إن الله سبحانه وتعالى رزق الإنسان الجسد، و هو يعتبر من أعظم النعم التي وهبها الله للإنسان ولذا على الإنسان الحفاظ على تلك النعمة و من أهم وسائل الحفاظ على الجسد الرياضة حيث لما لها من فوائد كثيرة على صحة الجسد وصحة العقل وكذلك على الصحة النفسية للإنسان وكما نعلم أن ممارسة الرياضة تقوي الجسد و تقوى قدرته على التحمل وتحسن من صحة الجسدية للإنسان وتقيه من الأمراض وتزيد قدرته على مواجهة الأمراض وتقوي القدرة العضلية للجسم و تنشطه، وسنقدم من خلال منبرنا المنصة موضوع تعبير عن الرياضة بالعناصر.
موضوع تعبير عن الرياضة بالعناصر
أصبحت الرياضة سمة بارزة من سمات هذا العصر الحديث، الذى يسعى فيه الجميع إلى الحفاظ على صحتهم الجسدية، و الحفاظ على المظهر الخارجي من الرشاقة و اللياقة، و أصبحت اللياقة والمظهر الخارجية من أهم متطلبات الجيل الحديث.
الدين يدعو إلى الرياضة، حيث إن الدين الإسلامي دين يحافظ على الإنسان من جميع جوانبه فإذا كان هذا الدين يعمل للحفاظ على عقل الإنسان ونفسه وحياته فإنه يعمل في نفس الوقت للحفاظ على بيئة الإنسان الجسمية بهدف أن يكون الإنسان المسلم متكاملاً من جميع النواحي عقليا ونفسياً وصحياً وجسمياً، لذلك حث الدين الإسلامي الإنسان المسلم على ممارسة الرياضة و التريض باستمرار، والإسلام وازن بين متطلبات الإنسان النفسية والجسمية، فلا يطغى أحدهما على الآخر ولا يهمل جانباً على حساب جانب آخر، لذلك وردت أحاديث نبوية تحث على أن يكون المسلم قوياً في كل شيء، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير”. (صحيح مسلم، كتاب القدرة، باب في الأمر قوة.)، وكما ورد في القرآن الكريم قوله تعالى {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} (26)[ القصص] .
وورد في الأثر حث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حثه على ممارسة الرياضة، وتعلم فنونها وأنواعها وذلك في قوله: “علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل”، لذلك الإسلام حريص كل الحرص على كل ما يفيد الإنسان المسلم في نفسه أو عقله أو جسمه.
العقل السليم في الجسم السليم
تعتبر الرياضة مهمة جدا للإنسان ولكل عضو من أعضاء جسمه بحيث تجعل كل أعضاءه تعمل بشكل سليم .
فهناك العديد من الناس لا يعي أهمية هذه الجملة في حياته، إذ أن صحة العقل مرتبطة بعلاقة تكاملية تفاعلية بصحة الجسم إذ يؤثر كل منهما في الآخر، ولكن التأثير الأكبر هو لصحة العقل، وخير برهان على ذلك هناك العديد من الأشخاص لديهم إعاقات بدنية ولكن أبدعوا في مجالات أخرى، مثال على ذلك الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة العربية السعودية (1912-1999م) الذي كان كفيفاً، ولكنه أتحف العالم العربي والإسلامي بكتاباته ومؤلفاته في الفقه والعقيدة الإسلامية الغراء، وكذلك العالم البريطاني ستيفن ويليام هوكينغ وهو عالم فيزياء نظرية ومؤلف بريطاني وأيضاً عالم كون، حيث أنه أبدع في العديد من المجالات على مستوى العالم، ويعتبر من أبرز علماء الفيزياء النظرية وعلماء علم الكون، وله الكثير من النظريات والأبحاث والدراسات، بينما هوكينغ كان يعاني من مرض نادر مبكر في الظهور، وبطيء التقدم من التصلب الجانبي الضموري المشهور باسم مرض العصبون الحركي الذي يعمل على شلل تدريجي بالجسم على مدار حياته.
بينما هناك أشخاص كانت لديهم إعاقات عقلية، ولم يستفيدوا شيء بصحة أجسادهم، فلذلك لابد علينا ممارسة الرياضية بشكل مستمر، لأن ممارستها تحافظ على صحة المخ وتحسن من الحالة المزاجية، حيث أنها تفرغ الطاقة السلبية للإنسان، وأيضاً تكسر من الروتين اليومي للإنسان الذي قد يؤدي به إلى الاكتئاب وتشحن النفس بطاقة إيجابية.
فوائد الرياضة
عند ممارسة الرياضة تصبح حياة الانسان افضل، وتكون لديه مناعة تقيه من العديد من الأمراض، ونذكر أهم فوائدها:
- تساعد الإنسان على الحفاظ بوزن مناسب وتقيه من السمنة.
- تساعد الإنسان على الوقاية من هشاشة العظام، حيث أنها تقوي العضلات، وتزيد من مرونة المفاصل.
- تقلل من الضغوط الحياتية التي يمر بها الإنسان وتقلل من التوتر والقلق، وكذلك تقي الإنسان من الإصابة بالاكتئاب.
- تساعد على خفض ضغط الدم.
- تحسن من وظائف الجهاز الهضمي وأداؤه.
- تقوي الذاكرة وتحسن من صحة المخ بحيث تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- تساعد على وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم بشكل سليم وسريع وذات فعالية أكثر.
- تقوي الذاكرة، وتقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- تعمل الرياضة على دعم الثقة بالنفس.
كما قدمنا لكم موضوع تعبير عن الرياضة بالعناصر، رأينا كم للرياضة من فوائد جمة وعديدة، ليس فقط على مستوى الصحة الجسدية، بل على مستوى الصحة النفسية والصحة العقلية أيضاً، وقد حث الدين الإسلامي الحنيف على ممارسة الرياضة، وقد وردت الكثير من الأدلة من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح التي تحث على ممارسة الرياضة.