يبطل المسح على الخفين، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأول ما يحاسب عليه الشخص في يوم القيامة هي الصلاة، كما أنها هي التي تميز بين المسلم والكافر، والصلاة تقرب العبد من ربه وتزيد من صلته بالله، والصلوات المفروضة على المسلم هي خمس صلوات في اليوم والليلة، ولا تصح الصلاة دون الطهارة والوضوء، فالوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وفي الوضوء هناك أركان أيضاً لصحته وواجبات منها غسل الرجلين إلى الكعبين، وقد أتاح الإسلام المسح على الخفين في حال شح الماء، أو في حال البرد، وفي هذا المقال سنتعرف على مبطلات المسح على الخفين.
يبطل المسح على الخفين
مبطلات المسح على الخفين هي:
- في حالة وجوب الغسل: إذا اقتضى للمسلم الغسل مثل الغسل من الجنابة، أو للمسلمة الغسل من الحيض هنا يبطل المسح على الخفين وذلك استناداً لما جاء في الحديث الشريف”أمَرَنا رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليه وسلمَ- أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا، ويومًا وليلةً إذا أقمْنا، ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ، ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ”.
- إذا انقضت المدة المحددة للمسح والتي حددها الشرع بأنها ثلاث أيام بلياليهما للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.
- في حالة خلع إحدى الخفين والإحداث قبل لبسهما، حيث أن من شروط المسح على الخفين أن يكون قد لبسهما المسلم على طهارة.