من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر، خلق الله عز وجل الإنسان وغيره من المخلوقات التي أنعم عليها بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وكرم الله الإنسان بالعقل وأعطاه أكبر نعمة، ميزته هذه النعمة عن باقي المخلوقات التي خلقها الله من دواب وجماد وغيرها من المخلوقات، وأول من خلق الله من جنس الإنسان آدم عليه السلام، حيث أن آدم أبو البشرية وزوجته حواء، ونعم الله كثيرة التي أنعم بها على الإنسان، ولكن هناك من يؤمن بما أعطاه الله وهناك من يكفر بنعم الله ويجحدها، لذلك خلق الله الجنة والنار، وهنا نطرح سؤال من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر.
من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر
يتداول الكثير هذا السؤال الذي قد يعتبر على أنه سؤال ديني، أو يصنف كلغز من الألغاز، ويتم طرحه كأسئلة عن معلومات دينية نتثقف بمعرفتها وعلمها، وعند الإجابة عن سؤال من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر، نتذكر من أول من خلقهم الله، فأول ما خلق الله الملائكة من نور، وأول من خلق الله من البشر آدم، وأول من خلق الله من الجن إبليس، وقد كرمهم الله وأعطاهم من فضله ومن نعيمه، وأسكنهم الجنة، لكن إبليس كفر ورفض أن يسجد لآدم عندما خلقه الله، بعد أن كرمه الله وأعطاه من فضله.
إذن تتمثل الإجابة عن هذا السؤال من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر؟ هو إبليس.
أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر
الإجابة عن هذا السؤال هي كلمة من خمسة حروف وهي إبليس.
فقد أبى وتكبر وكان من الظالمين، ووسوس لآدم وزوجته حواء الأكل من شجرة منعهم الله عنها، وقال لهم بأنها شجرة الخلد والملك الذي لا يفنى، وعندما استجاب له آدم عاقبهم الله بأن أنزلهم من الجنة إلى الأرض وكشف لهما عورتهما، لكن آدم ندم على ما فعله ندماً شديداً وتاب إلى الله، وقد استجاب الله له توبته، ولكن أبقاه وذريته في الأرض إلى يوم الدين، ومن أصلح وسمع كلام الله فهو إلى الجنة، ومن كفر واستغنى فله عذاب جهنم، أما إبليس فقد بقي على كفره وعناده وتوعد بأن يغوي الناس بالكفر ويفتنهم بالدنيا.
تعرفنا في مقالنا هذا على حل لغز أو سؤال من أول من أعطاه الله ملكاً وأنعم عليه فكفر، كذلك ذكرنا القصة المعروفة لبدء الخلق قصة آدم عليه السلام، وكيف كان إبليس مطيعاً لله عز وجل ثم انقلب عدواً لله بعد كفره وعناده، وظل مصراً على هذا الكفر منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا، وقد توعد الله من يتبعه بالعذاب، وأن جزاءه سيحشر معه في جهنم، وبئس المصير لهم.