حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل، في طبيعة الحال فان السب او الشتيمة هي احد الصفات السئية التي نهت عنها الشريعة الاسلامية، وان من الصفات الحسنة التي يتمتع بها المؤمن التقي هي عدم التلفظ باي لفظ مسئ، وهذا ما ينطق علي السب الريح والدهر، وبالاشارة الي السؤال الذي ينص علي
حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل
في تعريف الريح والدهر فان كلاهما بامر الله عزوجل يسيران، فان امر الله الريح فهي تسير في فلكها كما امرها الله عزوجل، فان اشتدت وان خفت فهذا بامر الله، وكذلك الدهر، لذلك فان حكم سب الريح والدهر علي انهما الفاعل للاحداث او الفاعل مع الله عزوجل، حيث ورد في قول ابو هريرة رضي الله عنه حيث قال، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول ” الريح من رَوح الله تعالى ، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها “، فان هذا الحديث يشير الي النهي التام علي سب الريح، لاسيما بان كافة ما يوجد في الطبيعة، وما يحدث من ظواهر وغيرها فهو بامر من الله عزوجل، اذا فان الاجابة الصحيحة علي السؤال التالي هي
- سؤال/ حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل.
- الجواب/ حرام شراعا .