خطبة حول اول نوفمبر 1954

خطبة حول اول نوفمبر 1954، تعد الثورة التحريرية الجزائرية من اعظم الانتصارات التي خاضتها الجمهورية الجزائرية، والتي علي اثرها نالت الاستقلال والحرية، اصبحت دولة حرة مستقلة، اعلنت ولادتها للعالم، بعد خوضها صراعا مع الاستعامار الفرنسي، دام لاكثر من سبعة سنوات، حيث ان كانت اولي شرارات الثورة في الاول من نوفمبر لعام 1954م، والتي استمر الي عام 1962م، سطرت الجزائر الكفاح والنضال الذي خاضتها في كتب التاريخ، حيث اصبح يطلق عليها ” بلد المليون والنصف مليون شهيد”، في الوطن العربي، من خلال سطور المقال نقدم اليكم خطبة حول اول نوفمبر 1954 .

عن ثورة 1 نوفمبر 1954

تعتبر ثورة 1 نوفمبر احد المعجزات التي كانت تعرف بالفاتح الاول من نوفمبر 1954م، والتي تلك الطلقة الاولي من بارودة المجاهدين، والذين رفضوا الخضوع الي الاستعمار الفرنسي، والذي اغتصب الارض، واستولي علي كافة الممتلكات الدولة، واصبحت تحت الحكم الفرنسي، لتنفض الجزائر الغبار عن اسلحتها، وتطلق اولي رصاصاتها ثورة لرفض الذل، مطالبة بالاستقلال والحرية،  حيث بدأت المجموعات بالاجتماع المسبق بيوم 10 و 24 من اكتوبر تخطط للثورة، ليبدأ التنفيذ في الاول من نوفمبر، والذي عرفت بالفاتح، حيث قدمت الجزائر المليون والنصف مليون في المعركة الشرسة التي خاضتها، طيلة فترة الحرب، والتي دامت قرابة السبع سنوات متواصلة، لتعلن البلاد بقوة شعبها وشجاعته الاستقلال التام والحرية في عام 1962م .

خطبة عن أول نوفمبر 1954

ان الحديث عن ثورة الاول من نوفمبر، والتي تم كتابتها في كتب التاريخ بدماء الشهداء، والتي كانت من اعظم الانتصارات التي قدمتها الجمهورية الجزائرية الي كافة الاجيال، لكي يتباهون بتاريخ دولتهم، تمكنت الجزائر من اخذ استقلالها ورحيتها من بين انياب الثعالب بكل قوة وشراسة، فرضت قوتها، التي من خلالها خرج المستعمر يجر من خلفه اذيال الهزيمة، وتكتب انتصار شعب بقلة العتاد، وهزيمة دولة بكل ما واتيت من قوة، وهذا ما ذكره التاريخ علي مر السنوات الماضية .

توشحت الجزائر بثوب الحرية، واعلنت للعالم انتصارها بالقوة، بالكفاح، والعزيمة، والتي من خلالها رفضت الاستعمار الفرنسي، واليوم الدولة الجزائرية تحتفل بالذكري السنوية 67 لانتصار وستقلال الجزائر، في ثورة اول نوفمبر 1954 م .

في رحاب ذكرى الفاتح من نوفمبر 1954

المرحلة ما بين 1945م الي 1954م الجسر الذي ادي الي انطلاق شرارة الثورة التحريرية الجزائرية، والتي كانت تلك الفترة تخطط الدولة من اجل نيل الحرية والاستقلال، لاسيما بانها لا تملك من العتاد والسلاح، ما يجعلها تخوض حربا مقابل دولة تملك من القوة الكثير، وهذا ما ذكره التاريخ، ومن الجذير بالذكر بان الثورة بدأت بعدد من المجاهدين يقدر عددهم 1200 مجاهد، وعدد من السلاح 400 قطعة، وبعض من القنابل التقليدية محلية الصنع، ومن خلال الثورة التي خاضها الشعب، والتي اظهرت حقيقة المعادلة الاساسية لاي حرب، وهي ان من ينتصر في الحرب، هو ذلك الذي لا يملك من القوة سوا الاصرار، وهذا ما اكدته الثورة الفاتح من نوفمبر .

لاسيما بان من ابرز الشخصيات التي سطر اسمها التاريخ في لوحة الشرف هي المناضلة”  بن مهيدي، مصطفي بن بولعيد، جميلة بوحيرد “، والتي تعتبر واحدة من الشخصيات التي كانت تقود الثورة مع المجاهدين، والتي اعتقلت القوات الفرنسية، وقامت بتعذيبها بكافة اشكال التعذيب، منها الصعق بالكهرباء، لمدة ثلاث ايام متواصلة، وذلك لكي تعترف بمكان المجاهدين، ومعرفة كافة المخططات الخاصة بالثورة، الا انها رفضت البوح، واصبحت شخصية تاريخية مناضلة في قافلة المشرفين لتاريخ الجمهورية الجزائرية العظيمة .

الي هنا وصلنا الي ختام المقال، قدمنا اليكم خطبة حول اول نوفمبر 1954 .

Scroll to Top