ما هي الشركات العالمية التي نقلت مقراتها الإقليمية إلى السعودية، تسعى المملكة العربية السعودية الى مزيد من التقدم الاقتصادي، حيث تحتل مدينة الرياض المرتبة 40 بين كبرى المدن الاقتصادية المتقدمة عالميا، لذلك تسعى المملكة الى خلق الفرص المختلفة لجذب أنظار المستثمرين وأصحاب الشركات للاستثمار في المملكة وخاصة مدينة الرياض باستقطاب الشركات العالمية للاستقرار فيها وتنفيذ أعمالها من خلال انشاء مقرات رئيسية لها في الرياض، وفي مقالنا سنجيب على التساؤل ما هي الشركات العالمية التي نقلت مقراتها الإقليمية إلى السعودية.
تحرك شركات عالمية لنقل مقراتها الإقليمية إلى السعودية
تستضيف مدينة الرياض مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بمشاركة دولية كبيرة، وخلال المؤتمر تم الاعلان اليوم الأربعاء 27 أكتوبر أن المملكة تستهدف في السنوات العشر القادمة 480 مقراً اقليمياً، وبهذا الخصوص فقد أكدت 44 شركة عالمية نقل مقراتها الاقليمية الى مدينة الرياض العاصمة السعودية، وقد ذُكر في المؤتمر عدة أسماء لشركات كبرى مثل سيمنس وسامسونغ وفيليبس وبيبسيكو ووديدي الصينية ويونيليفر وغيرهم، جدير بالذكر أن مثل هذه القرارات الاقتصادية سوف تزيد من معدل الاقتصاد السعودي بشكل كبير، وقد توقع المحللون الاقتصاديون في المملكة أن مثل هذا البرنامج سيجلب للمملكة ما يقارب 18 مليار دولار للاقتصاد السعودي، وما يزيد عن30 ألف وظيفة للعمل في تلك الشركات.
ما هي الشركات العالمية التي نقلت مقراتها الإقليمية إلى السعودية
تم الاعلان اليوم الأربعاء على هامش مؤتمر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي حظي بمشاركة دولية كبيرة، عن نية 44 شركة عالمية نقل مقارها الاقليمية الرئيسية الى السعودية، في حين صرحت المملكة أنه لا يمكن لأي شركة الحصول على عقود حكومية في المملكة بدءً من عام 2025 الا اذا كانت تمتلك مكتب اقليمي في المملكة، وفي سطور مقالنا سنتعرف على أسماء بعض الشركات التي ستنقل مقراتها الاقليمية الى مدينة الرياض قريباً (بكتل، وروبرت بوش، وسامسونغ، وسي اس جي، وسيمنز، وبيبسيكو، وفرانكلين وتمبلتون، ونوفارتس، وفورد، وبي.دبليو.سي، وأويو، وبوينغ، وغوغل، وستاندرد تشارترد، وجرينبرير، وشيفرون، وديلويت، وبرايس ووتر هاوس، وكي جي إم جي، ويونيليفر، وهاليبرتون، وجونسون كونترولز، ودايمينشن داتا، وفيليبس، وشلمبرغر، وتيم هورتونز).
وفي ختام المؤتمر صرح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض أن المملكة عازمة الى توفير المزيد من فرص الاستثمار في المملكة، من خلال تسهيل دخول الشركات العالمية للاندماج في السوق المحلي، وواستقطاب المزيد من الشركات العالمية لانشاء مقرات اقليمية لها في المملكة، وذلك للاستمتاع بعدة فرص للنمو والازدهار في الاقتصاد.