من هي الممثلة اللبنانية نور، الوطن العربي يحتضن العديد من الفنانين والممثلين الذين لهم قاعدة جماهيرية كبيرة ومحبين ومتابعين من كافة الفئات ومن بين الشخصيات المشهورة جداً في الوطن العربي الفنانة والممثلة اللبنانية الجميلة نور، والتي تتميز بجمالها اللافت جداً للأنظار كما وأنها شخصية رائعة قادرة على إقناع المشاهد العربي، استطاعت أن تحظى بمكانة عظيمة في مجال الفن والتمثيل، وفي هذا المقال سنتعرف على تفاصيل أكثر حول حياة الفنانة اللبنانية نور ونشأتها وبداية مشوارها التمثيلي.
من هي الممثلة اللبنانية نور
الممثلة اللبنانية نور هي إحدى الشخصيات التي دارت حولها العديد من التساؤلات كونها ممثلة اشتهرت في العالم العربي بشكل كبير، فهناك العديد من محبي الممثلة يرغبون في معرفة المزيد من التفاصيل المتعلقة بحياتها، والممثلة نور هي لبنانية الأصل ولدت في العاصمة بيروت في يوم 23 ديسمبر من عام 1977 ميلادي، كانت تنتمي لأسرة مسيحية تعيش في قرية “رومية” في بيروت، وهي خريجة من قسم الآداب في مدرسة الراهبات الإنطوانيات، ثم التحقت بكلية الفنون الجميلة، قسم الرسم والتصوير والنحت وتخرجت منها عام 1995، شقت طريقها للنجومية بنفسها فبدأت من خلال مشاركتها بالحملات الإعلانية ثم انتقلت إلى عالم السينما وكان أول عمل سينمائي لها في فيلم شورت وفانلة وكاب.
قصة حياة الفنانة نور
الممثلة اللبنانية نور قضت طفولة قاسية وصعبة جداً مليئة بمشاعر الخوف والقلق بسبب الحروب التي كانت تتواجد في لبنان، وكانت معرضة للخطر الشديد هي وعائلتها تختبئ معظم الوقت في المنزل خوفاً على حياتهم، وقالت في تصريح صحفي لها بأنها كانت قد عاشت أصعب أيام حياتها في طفولتها، وخصوصاً اليوم الذي فقدت فيه الاتصال بوالدها واعتقدت بأنه توفي أو أصابه مكروه، ولكن بعد يومين عاد إليهم سالماً.
الهوايات المفضلة لدى نور اللبنانية
قررت الممثلة أن تلتحق بمدرسة الراهبات لأنها كانت شخصية غير اجتماعية وكانت خجولة جداً في ذلك الوقت وكان مستواها الدراسي متوسط، وكانت تفضل مادة اللغة الانجليزية وتفضل مادة الرسم، فهي منذ بداية حياتها كانت تميل لمجال الفن،التحقت بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير والرسم والنحت وبرعت فيه كثيراً وطورت من موهبتها الكبيرة في الرسم، لدى نور العديد من المهارات والهوايات الأخرى مثل: السباحة الجري، ممارسة رياضة الجري، وكانت تحرص على الحفاظ على لياقة ورشاقة جسمها، كما أنها تفضل القراءة جداً فهي تقضي أوقات فراغها في قراءة القصص والروايات.