ما حكم من صرف العباده لغير الله تعالى في الدنيا والاخره، ان عبادة الله هي أساس خلق الانسان، حيث أن الله خلق الانسان لأجل توحيده وعبادته وطاعته والالتزام بكل اوامره واجتناب نواهيه، وتُعرف العبادة بأنها الانقياد الكامل والخضوع لله عز وجل، كما أنها تكون من خلال التقرب من الله عز وجل بالالتزام بكل ما يأمر به والقيام بكل أمر يحبه الله، وهي تجمع كل ما يحبه الله سواء كانت هذه الأمور افعال أو اقوال، كما تشتمل العبادة على الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة أيضاً، أي انها مفهوم شامل لكل ما يمكن للمسلمين القيام به من اجل نيل رضى الله، ولهذا نتبين اجابة السؤال السابق.
حكم من صرف العباده لغير الله تعالى في الدنيا والاخره
يجب على المسلم توجيه عبادته وطاعته لله عز وجل، لأن صرف العبادة لغير الله تعالى يعني أن الانسان خرج من ملة الاسلام وبات مشركاً ومستحقاً لعذاب الله والخلود في النار لكونه مات على الشرك والكفر بالله عز وجل، وبالتالي تكون اجابة السؤال السابق هي:
- السؤال: ما حكم من صرف العباده لغير الله تعالى في الدنيا والاخره؟
- الإجابة:
- حكمه في الدنيا انه وقع في الشرك الأكبر والمخرج من ملة الاسلام لأنه صرف العبادة لغير الله
- حكمه في الآخرة انه اذا مات على ذلك ولم يتب فهو من أصحاب النار خالدا فيها.