حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها، هنالك أركان للإسلام يجب أن يقوم بها الإنسان بجوارحه ومن أعماق قلبه لكي يكون مسلماً بحق وهي أركان الإسلام، وأركان الإسلام تختلف اختلاف كلي عن أركان الإيمان، ولكنها تتساوق من ناحية أنها تودي إلى الجنة ولكن بدرجات، وتعتبر الزكاة هي ركن الإسلام الثالث، وهو واجبة على كافة المسلمين سواء مقتدرين أو لا، أي أنها ليست كفريضة الحج على سبيل المثال والحج هو الركن الخامس في الإسلام ولكن لمن استطاع إلى البيت سبيلاً، وللزكاة أهمية دينية ودنيوية، حيث أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بتأديتها وعدم تأخير مواقيتها، كما أنها تساعد المجتمعات على التكافل بل أن الزكاة قادرة على تقليل نسبة الفقر إلى الصفر تقريباً.
حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها الجواب
تعتبر الزكاة من الأشياء الضرورية المفروضة التي لا يجب على الإنسان التقاعس في تأديتها، فقد ينال مانع الزكاة أو مؤخرها بشكل متعمد عقاباً شديداً في الدنيا والأخرة، ويكون دوماً معرضاً لزوال النعمة وبركة الله سبحانه وتعالى، فهيا لنجيب على سؤال حكم تأخير الزكاة كما يلي:
- السؤال: حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها؟.
- الإجابة: لا تجوز، إلا لو كان هنالك عذر شرعي.
إن فعل كل ما أمرنا الله به والتركيز على الأركان الخمسة هو السبيل الوحيد للرقي بالذات والمجتمعات وإعلاء كلمتي الحق والإسلام، حيث أن الله عز وجل وهب الإنسان القرآن الكريم وتعاليم الإنسان لتساعده في دنياه وأخرتها، ويتجلى هذا الأمر في مسألة الزكاة فمنفعتها مزدوجة في الدنيا والأخرة.