من مبطلات المسح، من رحمة ديننا الإسلامي وسماحته أنه فرض الكثير من الاحكام والتشريعات التي تسهل عليه أداء العبادات والفرائض، حيث أجاز المسح على الخفين للمقيم وكذلك المسافر، والخف هو نعلٌ من الجلد يُغطي الكعبين، أو ما يقوم مقامه من الجورب وما يشابهه، والكعبان هما العظمتان الناتئتان من القدم، والمسح على الخفين هو تمرير باطن اليد المبللة بالماء مبسوطةً على الخفين أثناء الوضوء، والمسح على الخفين جائز ومباح بإجماع أئمة المذاهب الأربعة وفي هذا المقال سنتعرف على مبطلات المسح على الخفين.
شروط المسح على الخفين
حتى يصح المسح على الخفين يجب أن تتوافر مجموعة من الشروط وذلك حسب ما أجمع علماء الفقه والدين:
- يجب أن يكون قد لبسهما الشخص على طهارة، فإذا كان لبسهما على غير طهارة فهنا لا يجوز المسح على الخفين.
- أن لا تتجاوز مدة المسح عن المدة التي أقرها الشرع وهي يوم وليلة للمقيم وثلاث أيام بلياليهما للمسافر.
- لا يجوز المسح على الخفين في حالة الجنابة، كما في حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرنا إذا كنّا سفراً ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة” (أخرجه النسائي والترمذي وابن خزيمة).
من مبطلات المسح
مبطلات المسح على الخفين هي:
- انقضاء المدة التي حددها الشرع
- خلع الخفين