حكم بيع الكالىء بالكالىء، وضح الدين الإسلامي جميع الأحكام المتعلقة بالبيع، كما أن الله أباح البيع والشراء حيث قال تعالى: “وأحل الله البيع وحرم الربا”، كما كان الفقهاء واهل العلم مُجمعين على جواز البيع وهذا تبعاً للكثير من الأدلة الشرعية التي تؤكد هذا الأمر، ولم يكن الدين الإسلامي قد اكتفى بإباحة البيع والشراء فقط بل بين كل الأحكام الشرعية التي تتعلق بهذين الأمرين، ووضح أنواع البيع التي أحلها الله ووضح أيضاً أنواع البيع التي حرمها الله، وفي هذا الأمر تيسير كبير على المسلمين ومن هذا المنطلق نوضح حكم بيع الكالىء بالكالىء.
ما هو حكم بيع الكالىء بالكالىء
يُقصد ببيع الكالىء بالكالىء أي بيع الدين بالدين، وقد تطرق الفقهاء وأهل العلم للحديث حول هذا النوع من أنواع البيوع، كما بينوا الحكم الشرعي الخاص به، وبينوا صفته والتي تتمثل في أن يكون لشخص ما دين ويقوم ببيعه لشخص اخر بالدين أيضاً، أو ان يقوم ببيعه لشخص عليه دين، وكل الأمور التي تأتي على شاكلة هذا الأمر، وفي حال كان المبيع والمثمن من أموال الربا لابد من أخذ العوضين على الآخر، وهذا الأمر يتم تبعاً للتقايض في المجلس، في حال كانا من نفس الجنس أما في حال الاختلاف في الجنس فيجوز هنا التفاضل ويشترط التقايض في المجلس لهذا الأمر.
حكم بيع الدين بالدين إسلام ويب
سأل بعض الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا: “يا رسول الله: إننا نبيع بالدراهم ونأخذ عنها الدنانير، ونبيع بالدنانير ونأخذ عنها الدراهم، فقال النبي ﷺ: لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شيء”، وقياساً على هذا الأمر يكون الحكم كما هو موضح فيما يلي:
- الحكم:
- غير جائز القيام ببيع السلعة التي تم شراؤها بشكل مقترض على من اشتراها منه بنقد أقل.