متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد

متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد، يعد التوحيد الغاية الأساسية التي أرسل الله الأنبياء والمرسلين للدعوة بها، كما أنها الرسالة التي حملها النبي صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً، وهو أساس كل الطاعات والعبادات، حيث ان الله لا يتقبل الطاعات بدون توحيد، كما لا يتقبل الله الأعمال بدون توحيد، وهذا لأن العمل والطاعة الخالصة لله هي الشروط الأساسية لقبول هذه الأعمال والطاعات، وما دون ذلك لا يمكن قبوله أبداً، ومهما كان الانسان حريصاً على اداء العبادات والطاعات دون أن يتحقق التوحيد لن يستفيد منها أي شيء ولن تعود عليه بالنفع أبداً، وهذا لان الأمر الذي لا يتم بتوحيد الله لا يرضى به الله ولهذا نتبين متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد.

متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد ؟

متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد ؟
متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد ؟

قال تعالى: “الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ”، وهذه الآية الكريمة تحمل تأكيداً واضحاً على أهمية التوحيد، حيث يترك التوحيد الكثير من الآثار الطيبة في حياة العباد، ومن ضمن هذه الآثار أن التوحيد هو الأساس والسبب لمرضاة الله تعالى عن كل شيء، فكل أمر يتم تبعاً لتوحيد الله هو أمر يرضى به الله ويجزي صاحبه عليه، كما أن جزاء الموحدين هو الجنة، والجنة هي السبيل الذي يمضي عليه المسلمون جميعاً، والتوحيد سبب في مغفرة الذنوب، واجابة السؤال هي:

  • السؤال: متى تكون الطاعه شركا يخالف التوحيد؟
  • الإجابة: عندما نطيعهم في تبديل شرع الله وأحكامه، فيكون ذلك عبادة لهم.
Scroll to Top