من هو مبارك الوعلان ويكيبيديا، سادت حالة من الهياج الإخباري المنابر الإعلامية المختلفة الكويتية سواء التي تتبع السلطة الحاكمة في دولة الكويت أو منصات المعارضة المختلفة، حيث قال بعض المتابعين والخبراء السياسيين أن الدعوة التي أطلقها سمو أمير الكويت نواف الصباح يبدوا أنها بدأت تترجم على أرض الواقع، فقد دعا سمو أمير دولة الكويت لتعزيز الحوار الوطني ورأب الصدع السياسي الحاصل بين سنوات والذي يعطل الكثير من مصالح الدولة الأساسية وشؤون المواطنين، كما أنه يحد من تسارع عمل البرلمان الكويتي، ولاقت دعوة سمو الأمير نواف الصباح ترحيباً من كافة الأوساط السياسية الكويتية وبالتحديد بعدما تلقت عدة جهات إعلامية أنباء تفيد بأن هنالك عفو أميري سوف يصدر بحق المعتقلين على خلفية عدة قضايا سياسية.
من هو مبارك الوعلان السيرة الذاتية
ارتبط اسم مبارك الوعلان بالأحداث السياسية المتسارعة الحاصلة في دولة الكويت، حيث أفادت وسائل إعلام محلية وعالمية بوجود حراك سياسي من أعلى المستويات لمحاولة رأب الصدع السياسي الحاصل منذ سنوات بين السلطات الكويتية من جهة والمعارضة من جهة أخرى، كما أن سمو الأمير نواف الصباح يحاول تدشين مرحلة سياسية جديدة تكون مميزة وعنوانها الأبرز هو التفاهم والعمل من أجل مصلحة الكويت، وإليكم بعض المعلومات عن الوعلان على النحو التالي:
- الاسم بالكامل: مبارك محمد مرزوق الوعلان “المطيري”.
- تاريخ الميلاد: 14 ديسمبر 1959م.
- العمر: 62 عام.
- الجنسية: الكويتية.
- مجال العمل: دبلوماسي سابق وسياسي كويتي.
- مناصب أخرى: نائب سابق في مجلس الأمة.
- مكان الإقامة: تركيا، إسطنبول.
مبارك الوعلان من أي مطير
يبدوا أن الخلافات السياسية الدائرة منذ سنوات في أروقة مجلس الأمة الكويتي والتي انعكست على الحياة الكويتية بشكل عام وصلت حد القدح في الأصول والأنساب والقبائل العريقة، حيث أن بعض النشطاء السياسيين قاموا بالزج باسم قبيلة مطير في الخلافات الدائرة بين المعارضة والسلطات الحكومية الكويتية، حيث خرج النائب الوعلان قبل أيام وصفها البعض بالتصريحات القوية قائلاً أنه سوف يقتص من أي شخص قد يأتي على ذكر عائلته، كما أن الوعلان هدد وتوعد كل ما تسول له نفسه المساس بأسرته أو قبيلته، وتعد قبيلة مطير من القبائل العريقة والمعروفة جداً والأصيلة في شبه جزيرة العرب، ويتوزع سكانها بين عدة دولة خليجية وعربية.
سبب اعتقال مبارك الوعلان
لقد كان مطلع العقد الجديد وبالتحديد العام 2011 نقطة فارقة جداً في حياة الوعلان الشخصية والسياسية، حيث أن واقعة اقتحام مقر مجلس الأمة الكويتي مازالت عالقة في أذهان كافة شرائح المجتمع الكويتي إلى يومنا الحالي، حيث أن الوعلان رفقة عدد من النواب الأخرين قاموا باقتحام باحة مجلس الأمة الكويتي وقاموا بكيل اللكمات والضربات لحراس المجلس، وتوتير الأجواء العامة، الأمر الذي استدعى السلطات الحكومية لاعتقال الوعلان ومن كانو معه وتم اصدار بعد الأحكام القضائية بحقهم.