حقا ان عاقبه الطمع وخيمه، يعتبر الطمع وائد فرحة القلوب ومزيد الذنوب، حيث أنه أحد الخصال الذميمة التي قد تدمر الانسان ومحيطه، فشدة الحرص والتعلق بالمال أو الكنوز يذهب الرأفة من القلب ويزيل السعادة من قلب الانسان، فالطمع يزيل الهناء ويجعل الشقاء مسيطراً على الانسان، حيث أن الانسان يستمر في السعي خلف الملذات ولو تملك من الانسان يبقى مهرولاً خلف المال طوال حياته أو ما تبقى منها، ويجب على أفراد المجتمع أن يقوموا بنبذ الطمع لأنه لن يعود على الانسان ومجتمعه إلا بالدمار، فالمزارع خسر مصدر سعادته ورزقه وهي الدجاجة التي كانت تبيض له ذهباً وذلك بعد أن ذبحها لكي يحصل على كل الذهب ولكنه لم يجد في أحشائها شيء.
حقا ان عاقبه الطمع وخيمه الجواب
يجب على الإنسان أن يلفظ الطمع وكل ما يؤدي إليه، ولا يتحقق هذا الأمر إلا لو سمح الانسان للرضا أن يتمكن منه، حيث أن تعزيز ايمان الانسان بالله عز وجل يجعله راضياً بكل ما يقسمه الله له، كما أنه يدفع الانسان للتركيز في مقدراته وموارده ولا يملك، ولا يشتت ذهن الانسان وعقله وقلبه، كما أنه يبعد الفرد عن كل ما قد يعود عليه بالدمار، فهيا لنتبين دقة العبارة على النحو التالي:
- السؤال: عبارة صحيحة أم عبارة خاطئة.
- العبارة: حقا ان عاقبه الطمع وخيمه.
- الإجابة: عبارة صحيحة.