سبب نزول سورة الهمزة، سورة الهمزة من السور المكية أي أنها من السور التي نزلت على سيدنا محمد قبل هجرته إلى المدينة، نزلت السورة بعد سورة القيامة، تتكون السورة من تسع آيات فقط لذا تعتبر من السور القصيرة وهي من الصور التي في الجزء الثلاثين جزء عم، ترتيبها الرابعة بعد المئة في القرآن الكريم، وسنتحدث في هذا المقال عن سبب نزول سورة الهمزة
سبب نزول سورة الهمزة
كانت الآيات القرآنية الكريمة تنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعدة أسباب فمنها ما نزلت رداً على سؤال وجه للنبي آنذاك، أو تعليقاً على حادثة كانت قد حصلت في ذلك الوقت، وكانت الآيات القرآنية تنزل لمواساة النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيت فؤاده، وعند الحديث عن سبب نزول سورة الهمزة والتي بدأت بويلٌ لكل همزة لمزة، ويقصد هنا بالويل وادٍ في جهنم أي أن الويل يعني العذاب والهلاك، وسبب نزولها يرجع إلى رجل يدعى الأخنس بن شريق، الذي عرف في ذلك الوقت بالنميمة والغيبة والحديث والخوض فيما يكره الآخرين والسخرية منهم، فأنزل الله سبحانه وتعالى فيه هذه السورة التي حذر بها المسلمين من الهمز واللمز، فآيات سورة الهمزة جاءت لتحذر الناس من الهمز واللمز والسخرية والاستهزاء بالآخرين لما له من وقع شديد وتأثير كبير على الآخرين، فجعل الله العذاب الشديد لكل من يسخر ويستهزئ بغيره.