بحث عن حاتم الطائي مختصر، من منا لم تقرع طبلة اذنه جملة الكرم الحاتمي، أو صيغة التعجب او الاستنكار مدمجة باسم حاتم الطائي في المسائل والأمور التي تتعلق بالجود والكرم، ويجمع الكثير من العلماء والمؤرخين أن حاتم الطائي يعد أحد مشاهير العرب على الإطلاق، بل إنه علم من أعلام العرب الذي تم تخليد اسمهم في التاريخ بنجاح، كما أن اسم حاتم الطائي نجح في الصمود على مر التاريخ والعصور والأزمنة المختلفة، وذلك لما تمتع به حاتم من خصال نبيلة وكريمة، حيث أن كرم حاتم الطائي وذياع صيته أسمع القاسي والداني في كافة المناطق والأراضي العربية وما تم غزوه حتى بعد الاسلام.
بحث عن حاتم الطائي لغتي ثاني متوسط
يركز ويهتم المنهاج السعودي على غزر القيم الحميدة والفريدة والجميلة في الطلاب السعوديين منذ نعومة أظفارهم، حيث أن صفة الكرم والتي يشتهر بها العرب وتميزهم من أهم الصفات على الإطلاق التي يجب أن يتمتع ويتحلى بها كل العرب بدءً من الصغار وصولاً إلى الكهول والذين بلغوا من العمر أرذله، فحاتم الطائي هو أحد أشهر العرب وأكثرهم كرماً، بل أن الغالبية تجمع على أن لا كرم يعادل كرم حاتم، وهو الأمر الذي توثقهم العديد من الروايات التي رويت عن حاتم الطائي ومواقفهم الكثيرة التي تحكي عن كرمه، أما لو سألنا أنفسنا عن شخص أكرم من حاتم فسنجد الإجابة في الفيديو التالي:
بحث عن حاتم الطائي doc
لقد قام العديد من الباحثين والدارسين العرب وحتى الغربيين بكتابة عشرات الأبحاث والدراسات التي تتناول حياتي الطائي، فحاتم الطائي اسم تجاوز الحدود والبحار وصولاً لمسامع كل مطلع على الثقافة العربية الأصيلة، فبحسب الروايات كان حاتم الطائي كريماً لدرجة تجعله يضحي بأعز وأغلى ما يملك حتى يكرم ضيفاً أو يغيث مستجيراً، بل أن البعض قالوا أن لا شيء أعز على قلب حاتم من أن يكرم ضيفه أو يعين مستجيراً به وبما لديه، فيها لنطلع على بحث قصير عن حاتم الطائي على النحو التالي:
ماذا قال الرسول عن حاتم الطائي
كان عدي بن حاتم الطائي أحد رسول الله، حتى أن عدي روى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدي هو ابن حاتم الذي تولى سيادة قومه بعد أن مات أكرم العرب حاتم الطائي، واعتنق عدي الإسلام وكان أحد صحابة رسولنا الكريم، كما أن عدي بن حاتم الطائي روى بعض الأحاديث عن الرسول الكريم، “عن عدي بن حاتم قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك – يعني : من أجر – ؟ قال : ” إن أباك طلب شيئاً فأصابه”.