من هو الجاحظ، اشتهر العرب في العصر الجاهلي وما بعد مجيء الاسلام بالفصاحة والبلاغة، وقد ظهرت هذه الصفات واضحة من خلال القصائد الشعرية التي نظمها أولئك الشعراء، الذين تنافسوا على تسطير الشعر وتنظيم المناظرات الشعرية، فهنالك الكثير من الشعراء الذين ما زال شعرهم يتداول بيننا، ويعد الجاحظ من أهم الشعراء العرب، وفي مقالنا سنتعرف على اجابة السؤال من هو الجاحظ.
من هو الجاحظ
الجاحظ هو أحد الشعراء الذين برزوا في العصر العباسي الثاني، وكان يلقب بإمام الأدباء، وهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء، وُلد في البصرة سنة 159هـ، ولد يتيماً فقيراً فقد كان يبيع الخبز والسمك منذ صغره، ولكن هذا لم يمنعه من حفظ القرآن وهو صغير، اضافة الى حبه للعلم وطلبه لتعلم أمور الدين، فقد كان شديد الذكاء فطن، طليق اللسان ذا جلد وصرامة، كان له أسلوبه الخاص في الانشاء والبلاغة مما جعله قدوة المنشئين في عصره، تعددت كتاباته ومؤلفاته التي ما زالت باقية الى يومنا هذا.
لماذا سمي الجاحظ بهذا الاسم
كان الجاحظ معروف بقبح منظره وذلك يعود لجحوظ عينيه وبروزها، ولكن هذا لم يؤثر في شخصيته بل على العكس فقد كان مرحاً معروفاً بين أقرانه بخفة ظله وحبه للفكاهة، وهذا ما انعكس على كتاباته التي كانت تتسم بالهزلية والتهكم.
أبرز مؤلفات الجاحظ
تميزت مؤلفات الجاحظ ما بن الدينية والهزلية ….الخ، التي انتهج فيها الأسلوب العلمي الذي يعتمد على الشك والتجريب والنقد، فقد تنوعت المؤلفات التي ألفها الجاحظ والتي وصلت الى 360 مؤلفاً في موضوعات عدة، من أبرزها ما يلي:
- كتاب البخلاء.
- كتاب البيان والتبيين صدرت في أربعة مؤلفات.
- كتاب الحيوان صدر في ثماني أجزاء.
- كتاب البرصان والعرجان.
- كتاب الأمل والمأمول.
- كتاب فضل السودان على البيضان.
- كتاب أخلاق الشطار.
- كتاب خلق القرآن.
- كتاب التاج في أخلاق الملوك.
- كتاب التبصرة في التجارة.
جدير بالذكر أن الجاحظ عاصر 12 خليفة عباسياً في حياته فقد ولد في عام 159هـ، وتوفي في عام 255هـ، الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تناول الحديث عن من هو الجاحظ.