لم نهانا الله تعالى عن الكلام الساقط والاعمال القبيحة، إن الإسلام هو دين الأخلاق الحميدة والقيم المثلى، فلا يحض ديننا العظيم على أي شيء قد ينتقص من الأخرين بالقول أو بالفعل أو حتى بالإيحاء أو الاسقاط الكلامي اللفظي أو المكتوب، فهو دين يسر وتسامح ومحبة وإيخاء، وقد نهانا الله عبر آياته القرآنية وما أُخذ عن نبي الله محمد من سنة ونهج أن نهين أحد أو أن نرميه بكلام باطل أو جارح أو حتى نتنمر عليه بأي طريقة كانت.
لم نهانا الله تعالى عن الكلام الساقط والاعمال القبيحة؟
لقد سبق الإسلام منظمات حقوق الانسان وحملات التوعية والنهي عن بعض الأفعال بمئات السنوات فيما يقومون به في وقتنا الحالي، فهيا لنتعرف لماذا نهانا الله عن فعل هكذا أفعال من خلال إجابتنا على سؤال الكتاب الوزاري كما يلي:
- السؤال: لم نهانا الله تعالى عن الكلام الساقط والاعمال القبيحة؟.
- الإجابة: لما في ذلك من أضرار نفسية ومادية قد تقع على المهان كما أنه أحد الأبواب التي يستطيع الشيطان أن يدخل منها إلى قلب علاقات البشر ويفسدها.