خطبة عن التستر التجاري، من العبارات التي تصدر البحث عنها عبر المنصات الدينية ومحركات البحث جوجل، والخطبة لكي تكون ملفتة وموجهة لابد من اكمال عناصرها وإلقائها بكل موضوعية، بالإضافة لميزات يجب أن تكون في الخطيب مثل الفصاحة واللباقة والشجاعة، وقوته في اللغة العربية وقدرته على الاقناع، التستر التجاري من الآفات التي تنتشر في المملكة العربية السعودية والتي يجب التخلص منها، خطبة عن التستر التجاري، هذا ما سنتحدث عنه خلال المقال.
خطبة عن التستر التجاري
بسم الله الواحد الأحد، والحمد لله الذي لا إله إلا هو صاحب الملك والفضل والرزق، فمن سواه ينظر لحالنا ويأخذ بأيدينا إخواني الأفاضل من منكم يحمل أرزاقه بيده، فهو عالم الغيب ولا علم لنا بحكمته وتدابيره لنا يكونوا الناس أغنياء وفي ثانية يصبحون فقراء لا مال ولا جاه، اللهم إنا نسألك غنى النفس، وقد قال سبحانه ” وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ فلا أحد يأخذ رزقنا ولا يتحكم فيه سوى المدبر الله.
تعريف التستر التجاري
أيها الأخوة إياكم والتستر التجاري، على كل من يخالف القانون في التجارة فهو متستر ويحمل الاثم، إن المملكة تسعى جاهدة لتوفير فرص العمل لأبنائها وبناتها، وأنظمة المملكة عادلة في اتخاذ التدابير اللازمة فالتستر التجاري يعني ممارسة الأجانب والوافدين تحت أسماء مواطنين بفتح شركات خاصة لهم بمشاركة سعوديين للعمل في مجالات محظور العمل لهم بها، فتلك الأعمال تحتاج لتراخيص وموافقات والعمل بها يحتاج شروط معينة، فالعمل بذلك الاتجاه يضر المملكة وأبنائها في توفير فرص العمل ويزيد من أعداد البطالة.
وانتشرت تلك الظاهرة بشكل كبير بسبب العمالة الزائدة من خارج البلاد، وترك السعوديين العمل بأعمالهم المعتادة بعد طفرة البترول، وبسبب التسهيلات التي قامت بها الدولة لفتح السجلات التجارية المتنوعة، والرغبة في زيادة الدخل.
عقوبات المملكة على التستر التجاري
ولمنع حدوث تلك الظاهرة وتفشيها ستقوم المملكة بفضح كل من يتستر في هذا المجال من مواطنيها، وترحيل كل من الوافدين الذين يعملون في المجال بشكل نهائي، ومنح مكافآت مالية لكل من يبلغ عن قضايا التستر التجاري.
وبذلك نكون وضحنا أعزائي خطبة عن التستر التجاري وذلك من خلال عناصر الخطبة وهي: الرزق من الرزاق سبحانه ، تعريف التستر التجاري، أسباب انتشار هذه الظاهرة، عقوبات المملكة.