انشاء عن العمل للصف الثالث متوسط، لا يستطيع الانسان الحصول على متطلبات حياته الأساسية بلا جهد أو عمل، كما أن ديننا الإسلامي الحنيف أمرنا أن نعمل وحثنا على الإخلاص وذلك عبر آيات واضحة موجودة بالقرآن الكريم، والعمل هو مصدر رفعة الأفراد والأمم، وهو الذي يجعل الإنسان يصنع كيانه الخاصة ويبني وطنه ويذلل العقبات في سبيل إعلاء شأن أمته، وهو الذي يميز الصالحين عن الفاسدين المتواكلين، ولم تعرف البشرية حضارة قامت بلا عمل أو جهد، فالعمل هو نهج حياة وهو الوسيلة الوحيدة للنجاة في الدنيا والأخرة.
إنشاء عن العمل والتعاون
يعتبر العمل أولى خطوات النجاح وسبيل تحقيق الأهداف، ولا تستطيع الأمم والأوطان التقدم والارتقاء بدون بذل جهد وتضحيات، ومما لاشك فيه أن إبداعية وإنتاجية العمل تزيد بالتعاون، فديننا الحميد حضنا على المشاركة وإعانة بعضنا البعض، والعمل الجماعي دائماً أفضل وأكثر فائدة وجمالية من العمل الفردي، فمساعدة الأخرين سواء في سياق العمل أو تنفيذ المهمات الموكلة لكل فرد هو واجب كل شخص يحب وطنه، فلو أردنا أن نبني صرحاً أو منشأة كبيرة جداً وأوكلنا المهمة لعشرة أشخاص، لن يتم تنفيذ المنشأة بذات الجودة التي عمل فيها مئة شخص على سبيل المثال، فكلما زاد التعاون زادت جمالية العمل وفائدته وجودته أيضاً، وهنالك الكثير من النصوص والأحاديث النبوية التي تحث المسلمين على التعاون سواء في العبادة أو العمل.
إنشاء عن العمل قصير
ان العمل هو أحد سبل العبادة والتقرب إلى الله عز وجل، فعشرات الأحاديث النبوية والأحداث التي حصلت في زمن النبي محمد صلوات الله عليه تؤكد أهمية العمل وتعزز مكانة العمل المشترك أيضاً، فكل المواطن التي شملها الإسلام أكدت أن التعاضد والتآلف والتحالف هو السبيل الأمثل للتقرب إلى الله، أما عن العمل فلا يجوز أن يعيش الانسان منعماً مرفهاً يأكل ويشرب ويتنعم بما تعمل أيدي غيره أو أن يكون معالاً من قبل أحدهم بدون أن يبذل أدنى جهد في سبيل توفير احتياجاته الأساسية أو قوت يومه أو ما يغير مسار حياته للأفضل، ففي السعي والبحث عن الرزق الطيب الحلال منافع عدة وكثيرة، ولابد على المسلم أن يجد ويجتهد ويعمل لكي يحوز رضا الله ولكي يجتنب دروب الشيطان الذي قد يجعل العبد يملأ أوقات فراغه التي يقضيها بلا عمل فيما يغضب الله ويوصل المرء إلى جهنم وبئس المصير.
استشهاد موضوع تعبير عن العمل
ان أعمال المسلمين والعباد سوف تعرض يوم القيامة على الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم شفيع الأمة وكافة المؤمنين أيضاً، فمن عمل في الدنيا واجتهد وكان عمله صالحاً لا يغضب الله وبإخلاص وأمانة سوف يدخل الجنة إن شاء الله لما قام به في الدنيا، فهذه الدنيا ما هي إلا دار اختبار أمرنا الله عز وجل أن نجتهد فيها ونعمل لكي نعيش ونتقرب من الله، وبغض البصر عن أية كلام قد يقوله أي أحد ليؤكد أن العمل أمر ثانوي أو غير ضروري فكيفينا أن نرد عليه بالقول أن الله عز وجل عندما يأمرنا بشيء يكون ذلك الشيء هو الخير والأفضل لنا، والعمل هو حصاد في الحاضر وصرح يخلد ذكرانا في المستقبل، فالمهندس الذي يشيد عمارة سكنية رائعة ومتقنة ينتفع بها العديد من الأشخاص في الحاضر سوف تبقى مسجلة باسمه كعمل في المستقبل وسوف ينال جزاء عمله حسنات تنفه في الأخرة، لذلك يجب أن نعمل لنحيا ولنتقرب من الله عز وجل ونبتعد عن دروب الشيطان.