المؤمن متيقن بنصر الله لأوليائه، ولو تأخر، إن الصراع بين الحق والباطل وبين الأخيار والأشرار أزلي وسيبقى كذلك حتى يوم الدين، وهذه الصراعات وحسب ما أوضحت آيات القرآن الكريم ستنتهي بنصرة أهل الحق، فالنصر محتم وهو ما وعد الله به عباده وأولياءه، وقد حثنا الله سبحانه وتعالى على محاربة أعداء الإسلام ومحاربة الباطل بأشكاله، ودعانا إلى إعلاء كلمة الحق ونشر الخير والقيم السامية بين الناس.
المؤمن متيقن بنصر الله لأوليائه، ولو تأخر
وعد الله المؤمنين بالنصر وذلك كما ورد في العديد من الآيات القرآنية، فالمسلم يجب أن يكون على يقين تام بأن الله سيكون بعونه وسينصره ختى وإن انعدمت أسباب النصر، حتى وإن طال الصراع مع أهل الباطل، النهاية ستكون نصر وجبر من الله تعالى، والمسلم الحق لا يشك في ذلك مهما طال النصر، وهنا إجابة السؤال كالتالي:
- أن هذه العبارةَ تعني أن المؤمن مُتأكد بأن نصر الله سوف يأتي، لكل الأفراد الذين يحبهم الله، والذين يتقربوا له بالأعمالِ الصالحة، مهما هذا تأخرَ هذا النصرَ