بحث عن المخدرات، تعد المخدرات من أخطر ما يتعرض له الانسان لوقوعه في ظلمات الإدمان التي تسحبه شيئًا فشيئًا غاشية على أعين المدمن انه يسبح ويستمتع إلى أن ينزل في قاع المحيط، ولا يستطيع الخروج منه بسهولة، ولكن أعزائي الادمان مرض لا غير ويمكن الشفاء نمنه بالعزيمة والارادة القوية، بحث عن المخدرات، هذا ما سنتطرق للحديث عنه خلال المقال بكتابة مختصرة في العناصر الفرعية للبحث.
الادمـان
هو الرغبة الملحة والقهرية للمدمن في تعاطي المخدرات، وقد يسبب المدمن العديد من المشاكل التي لا يعي لنتائجها لتناول الجرعة المرادة من المخدر، ويلجأ المدمن لزيادة الجرعة في كل مرة يتعاطى فيها المخدر لزيادة النشوة، ومن أنواع المخدرات التي قد يتعاطاها الإنسان: الحشيش والأفيون والترامادول والاستروكس، …إلخ.
أنواع المخدرات
المخدرات تنتشر بشكل واسع وكبير بين فئات الشباب وتعد سببا من أسباب انهيار المجتمعات، وتتنوع أنواع المخدرات من حيث المنشأ فهي إما ذات المصدر الطبيعي أو مصدر صناعي، كلاهما خطير،ومن أنواع المخدرات ذات المصدر الطبيعي أي يتم استخلاصها من النباتات: الحشيش، والقات، والأفيون، والمورفين، والكوكايين، ..إلخ، أمّا المخدرات التي تنشأ من مصادر صناعية أي من المواد الكيميائية المصنعة ونواتج النباتات المعالجة مثل: الهيروين، والأمفيتامينات، المذيبا ت الطيارة، والحبوب المخدرة..إلخ، وتصنف أنواع المخدرات إلى منشطات ومهلوسات ومهدئات.
أسباب تعاطي المخدرات
أغلب الحالات التي ينجر فيها الشخص لإدمان المخدرات تكون البداية في التجريب فقط، ولا علاقة للشخص القوي ذو الارادة العالية في تعاطي المخدرات والاستسلام لتجربتها مهما كانت الأسباب ومن أكثر الأسباب شيوعًا لتعاطي المخدرات:
- القدوة السيئة من أحد الوالدين أو الأقارب أو الأصدقاء.
- التفكك الأسري وعدم الترابط.
- إهمال الوالدين لأبنائهم.
- الفراغ الذي يتمكن من فئة الشباب ويدفعهم لخوض التجارب.
- أصدقاء السوء وعدم المراقبة عليهم.
- السفر للخارج دون الرقابة الأبوية.
- الاضطرابات النفسية والشخصية.
- ضعف الوازع الديني والابتعاد عن الله عز وجل.
- حب الاستطلاع والقيام بتجارب جديدة.
أعراض الادمان
يتعرض الكثير من فئة الشباب خاصة للإدمان وقد يكونوا في المراحل الأولى من شبح الادمان المسيطر عليهم، وقد يتمكن الأهل من معرفة أبنائهم هل هم مدمنين أو لا من خلال الملاحظة فقط على تصرفاتهم الجسدية وسلوكياتهم، ومن هنا يمكن معهم البدء في العلاج، ويكون العلاج سهل في مراحل الإدمان الأولى، وبعض الأعراض التي تكون بارزة كالتالي: الرجفة، والنعاس، احمرار العينين واتساع حدقة العين، عدم المبالاة بالنظافة الشخصية والمظهر العام، فقدان أو زيادة الشهية حسب المخدر الذي يتناوله الشخص، الهالات السوداء تحت العينين، اضطرابات النوم، تغيير في الأصدقاء، عزلة وانسحاب من الاجتماعات والتواصل العائلي، الكسل والغياب عن الدراسة، زيادة الرغبة في الحصول على المال دون مبررات، عنف في العلاقة مع أفراد الأسرة، ضعف التحصيل الدراسي.
مراحل الادمان
تعاطي المخدرات يكون بعدة مراحل فلا يمكن أن يتعاطى المخدرات المتمرس في أخذها فقط، بل يتناولها الأشخاص في البداية على سبيل التجربة فقط، وهنا تكمن المشكلة عند التجربة ينسحب إلى عدة مراحل أخرى وتعد الأخطر، ومن مراحل الادمان كما ذكرنا أولًا: التجربة وتكون بهدف خوض تجارب جديدة ومشوقة، المرحلة الثانية: وهي مرحلة الاعتياد ويعتمد فيها المدمن أخذ جرعات منتظمة دون تحقيق أي جديد في مزاجه العام، ثالثًا: مرحلة التحمل ويقوم فيها المدمن بأخذ جرعات عالية لزيادة النشوة، آخر مرحلة هي الاعتماد بحيث يصل لدرجة عدم الاستغناء عن المخدرات.
الوقاية من المخدرات
لكي لا يتعرض أبنائنا وأحبابنا للإدمان كان لابد من وجود بعض الأساسيات التي يجب اتباعها للوقاية من إدمان المخدرات، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج، ومن سبل الوقاية من الوقوع في شبكة الادمان على المخدرات التالي:
- الاحترام لرأي الأبناء وتعزيز شخصياتهم.
- تقوية الوازع الديني لدى الأبناء.
- الاحتضان في حالة الوقوع في المشكلات والتحدث معهم في مشاكلهم بكل وضوح وتفهم دون اللجوء للعصبية.
- التركيز على القيم المجتمعية والثوابت الأخلاقية.
- ملء الفراغ لدى الأبناء بالأنشطة المفيدة والهامة التي تزيد من تطورهم المعرفي والنفس والجسدي.
- تخصيص أوات للعائلة والاهتمام باهتماماتهم وحاجاتهم النفسية الجسدية.
- تقوية العلاقات الأسرية بين الأبناء وذويهم.
وبذلك نكون وضحنا أعزائي لكم بحث عن المخدرات، كما هو مذكور اعلاه، نتمنى أن ينال إعجابكم.