هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد

هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد، العيد هو فرحة وبهجة تأتي  بمثابة مكافأة للمسلم على ما بذله من مجهود في أداء العبادات بعد شهر رمصان، وكما نعلم أن الجميع يستعد للعيد فالصغار والكبار كلا منهم يستعد على طريقته، نجد الصغار يسارعون لارتداء ملابس العيد في الصباح الباكر معلنين عن فرحتهم العارمة ليبدؤوا يومهم الحافل، والحصول على العيديات والمعايدات من أهلهم واقاربهم وذوييهم، ونجد كذلك استعداد الأمهات في تحضير حلويات العيد اللذيذة والتي لها نكهة خاصة، وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني والمباركات والصور، وسنبين في مقالنا هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد

صلاة العيد

صلاة العيد
صلاة العيد

صلاة العيد يستحب فيها الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب كذلك في عيد الفطر الإفطار مباشرة بعد صلاة الفجر بأكل بعض من التمر أو غيره قبل التوجه الى صلاة العيد، وأما في عيد الأضحى فيستحب الإمساك من وقت صلاة الفجر وحتى وقت النحر، كما ومن المحبب أداء الصلاة في العراء أفضل من أدائها في المساجد، وهذا ان كان ممكنا، وان لم يتسنى ذلك فان أدائها في المساجد مباح،  ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس ركعتين، قال عمر: صلاة الفطر ركعتاه وصلاة الأضحى ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم.

هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد؟

هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد؟
هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد؟

ما جاء أن الأصل في التهنئة بالعيد تكون في أثناء صلاة العيد أو بعد الانتهاء من الصلاة، اما بخصوص التهنئة قبل صلاة العيد فلا أصل له في الدين لم يرد من احد من الصحابة أو من السلف الصالح، ولكن مع ذلك ليس هناك تشديد في الأمر حيث أنه لم يرد أي دليل في القرآن او السنة النبوية على تحريم التهنئة قبل الصلاة او النهي عنها، وبحسب الآثار والأحاديث الواردة عن الصحابة وأتباعهم أنهم كانوا يقوموا بتهنئة بعضهم البعض بعد صلاة العيد، وقد دلّ على ذلك حديث جبير بن نفير رضي الله عنه قال: [كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا الْتَقَوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومنكَ].

وفي نهاية موضوعنا كما نعلم انه من العادات المنتشرة بين الناس تقديم التهاني والمعايدات قبل صلاة العيد وذلك من باب المحبة والمودة والألفة التي تربطهم، والذي جاء في الإجابة عن هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد أنه لا حرج في فعل ذلك حسب أقوال أهل الدين والفقهاء هذا والله اعلى وأعلم.

Scroll to Top