حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، من بين الفضائل التي دعت إليها الشريعة الإسلامية، وسعت الى توضيح حكمها والمعنى المراد منها، كما حرص النبي عليه الصلاة والسلام على حث المسلمين على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث قد قال تعالى في سورة ال عمران: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وفي هذا المقال سنوضح لكم حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بين حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الاستدلال
يعتبر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الامور الدينية الواجبة التي دعا اليها الدين الإسلامي، كما اشتملت عليها آيات القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء المسلمين، ويعني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو النصيحة في الدين، والمعروف هو كل ما تم استحسانه من الاعمال، اما المنكر ما نهت عنه الشريعه الاسلاميه وقبحته وحرمته وكرهته، أما عن الغجابة بخصوص حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو كما يلي:
- قال صلى الله عليه وآله وسلم: “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فلبسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان” رواه مسلم.
- إن حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية، إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف.