حكم الاحتفال بالمولد النبوي، مع اقتراب المولد النبوي، والذي من المُقرر أن يكون في الثامن عشر من اكتوبرالجاري 2025، يستعد المسلمين في جميع انحاء العالم للاحتفال بالمناسبة الدينية العظيمة وهي المولد النبوي، حيث قد اعتاد الناس الاحتفال باليوم الثاني عشر من ربيع الاول على انه يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنوضح لكم حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
وُلد رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول، وقد بعثه الله سبحانه وتعالى لكي يكون نذيراً وبشيراً الى الناس كافة، يُبلغم رسالة الله سبحانه وتعالى ويدعوهم الى الدخول في الدين الإسلامي، قال تعالى في سورة الاحزاب: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)، وفي اليوم الثاني عشر من ربيع الاول من كل عام يحتفل الناس بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الموالج النبوي، فما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهو ما سنوضحه لكم في النقاط التالية:
- قال الشيخ الجليل ابن باز: “المولد وسيلة للغلو والشرك، ووسيلة للغلو في الانبياء والصالحين، فإنهم قد يعظمونهم بالغلو والمدائح، التي فيها الشرك بالله، الشرك الاكبر.
- أما الشيح ابن عثيمين قال: “ليلة المولد ليست معلومة على الوجه القطعي، وحينئذ فالاحتفال بها ليلة 12 ربيع اول لا أصل له من الناحية التاريخية ومن الناحية الشرعية فالاحتفال بدعة.
- قال الشيخ صالح الفوزان: “الاحتفال بالمولد بدعة ومدعاة للإطراء والغلو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه تشبه بالنصارى الذين يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام.
- أما حكم أكل اللحم الذي يذبح في مولد النبي وغيره من الموالد، فهو حرام، حيث انه ما ذبح في مولد النبي أو ولي تعظيماً له فهو مما ذبح لغير الله وذلك شرك فلا يجوز الاكل منه.
- لم يرد عن صحابة رسول الله أنهم احتفلوا بمولد النبي طوال حياتهم.
اذاً حكم الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع، بل هو بدعة، لم يفعله النبي ولا أصحابه.