حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ولد الهدى والأكوان تبسمت، وكل ما على الأرض رقص فرحاً فقد أشرقت شمس الهدى، لقد جاء نبينا محمد لهذا الكون فأناره، وخرج من بطن أمه نوراً أضاء ملك كسرى، ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثاني من ربيع الأول في عام الفيل، ويحتفل المسلمون بالمولد النبوي على نحو لا غلو فيه ويرى علماء الدين أن في حكم الاحتفال به ما سنوضحه هنا في هذا المقال.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
يرى علماء الدين في حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أمرين:
الأول: أن يكون الاحتفال به على شكل ذكر وتمجيد لنبي الله وسيرته وحث للناس على اتباع هداه وهذا جائز فهو ليس باحتفال.
الثاني: أن يكون هناك احتفالات وغلو في الصخب ومنكرات والفرح المبهرج وهذا بدعة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي بشكل احتفالات كبيرة ورقص وزينة هو بدعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أحدث في ديننا هذا ما ليس فيه فهو رد”.