من ثمرات العلم في الدنيا، حثنا الله تعالى على طلب العلم، وكذلك فإن العلم هو الذي يزيد من منسوب المعرفة لدى الفرد، بالإضافة إلى الوصول إلى استنتاجات علمية أو أدبية أو تاريخية جديدة، وتطوير المجتمع والنهوض به، فقد قال الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-: “اطلبوا العلم ولو في الصين”.
من ثمرات العلم في الدنيا
قال تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”، هناك العديد من الفوائد التي تعد على الفرد والمجتمع نتيجة العلم سواء في الدنيا أو الأخرة، فالعلماء وطلبة العلم لهم ثواب عظيم في الجنة كما روى نبينا الكريم لصحابته وللمسلمين، وأما من ثمرات العلم في الدنيا: التفقه في الدين، ويورث صاحبه، وكذلك يؤدي العلم إلى طاعة الله تعالى ورسوله، ويكسب صاحبه خشية الله والخضوع له.
وهو بذلك يكون الجواب النموذجي لسؤال من ثمرات العلم في الدنيا، فالعلماء ورثة الأنبياء، من درس طلب العلم في كتاب التربية الإسلامية المنهاجي للأول ثانوي.