موضوع مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري، يعتبر قسم الصحافة والإعلام من أهم الأقسام التي تسلط الضوء على الأحداث التي تسير في وقتنا الحالي، فهي تواكب آخر الأخبار والمستجدات وتنقلها للمشاهد أو المستمع بشفافية كبيرة، والمقابلة الشخصية الصحفية لا تتم بشكل عشوائي بل يتم ترتيبها من أجل الحصول على معلومات واضحة وصحيحة عن الشخص الذي يُجرى معه المقابلة، ومقالنا لليوم سنقدم فيه موضوع مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري
ما هي المقابلة الشخصية
المقابلة الشخصية هي عبارة عن حوار يدور ببين الصحفي أو الإعلامي مع شخصية مشهورة، ويكون الهدف منها الحصول على معلومات عن هذه الشخصية، هذه المعلومات تكون جديدة ومنظمة بحيث تنتقل للمشاهد بشكل دقيق، والمقابلات الصحفية يمكن اعتبارها أنها مهارة يجب على كل صحفي أو إعلامي أو مراسل أن يتقنها، وتجرى في الغالب المقابلات الصحفية مع المشاهير أبطال المسلسلات الفنانين، أو الرجال السياسين المهمين في الدولة، كما وتجرى مع رجال الأعمال، وبشكل عام المقابلات الشخصية تجرى مع أفراد حققوا إنجازات عظيمة يراد أن يتم عرضها وتعريف المشاهد بها.
خطوات المقابلة الشخصية الصحفية
المقابلة الصحفية يجب أن تتم ضمن خطوات مرتبة ومدروسة حتى تحقق الهدف الأساسي الذي أجريت من أجله وإليكم أدناه الخطوات موضحة بالتفصيل:
- التحضير لموضوع المقابلة بطريقة جيدة وذلك يتم من خلال البحث والتحري عن الموضوع الذي ستجري المقابلة عنه، ذلك سيساعدك على اختيار الضيف المناسب والأسئلة المناسبة.
- يجب على الصحفي الحضور في الوقت المناسب وأن يجهز المعدات اللازمة لإجراء المقابلة، حيث أن عدم الوصول في الوقت المناسب وعدم تحضير المعدات يؤثر على سير المقابلة ويمنع من تحقيق الأهداف المطلوبة.
- ابدأ بمحادثة بسيطة مع ضيفك لخلق جو من الثقة والراحة بينكما، يجب التأكد من أن الضيف مرتاح جداً للمقابلة ومكان إجرائها.
- على الصحفي أن يتمتع بجانب من الإلحاح للوصول إلى المعلومات المطلوبة، حيث يقوم بطرح الأسئلة المتنوعة بطرق مختلفة من اجل أن يحصل على الهدف من المقابلة.
موضوع مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري
لا شك بأن رجال الجيش العربي هم الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم وبأرواحهم وسطروا بدمائهم أجمل القصص والمواقف البطولية والتي توحي بمدى شجاعتهم وإخلاصهم وانتمائهم لأوطانهمـ، حيث أن الوفاء هو أحد أهم خصالهم، دافعوا عن وطنهم الحبيب سوريا ضد كل المتآمرين والمتخاذلين، حيث أن سوريا الآن تعاني من حروب ودمار سياسي كبير.
وإليكم موضوع مقابلة صحفية مع أحد رجال الجيش السوري:
في يومٍ من الأيام كنت أنا وأحد أفراد أسرتي خارجون في زيارة لأقاربنا في مدينة حمص، وإذا بالرصاص يهاجمنا من كل صوب، واتضح أن بعض عناصر الميليشيات هي التي كانت وراء هذا الرصاص، وفي هذه الأثناء لاحظنا بأن أحد الجنود الذين يسهرون الليالي حفاظاً على أمن وأمان الوطن يلتفون حولنا بسرعة لحمايتنا، وبالفعل قاموا بنقلنا إلى منزل قريب آمن بعيد عن إطلاق النار وعن الهجوم المسلح الذي تعرضنا لنا، قدموا لنا الطعام والشراب وحققوا لنا الامان والحفاظ على أرواحنا من هذه العصابات، وقاموا بمرافقتنا حتى الوصول إلى المكان الذي كنا ننوي الذهاب إليه، لقد لفت أنظاري تعبهم وعلامات الإرهاق والسهر التي تظهر عليهم، ومع ذلك لم يترددوا في الدفاع عن الوطن ويصرون على أداء عملهم على أكمل وجه، حينها أيقنت عظم هؤلاء الجنود وعظم دورهم في تحقيق الامن والأمان للمواطنين، وأن المبادئ التي غرست في نفوسهم والقيم التي تربوا عليها هي حب الوطن وحمايته.