أقسم الله تعالى في سورة العصر التي تقع ضمن السور المكية في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، وآياتها ثلاثة، وهي تناولت موضوع مصير المؤمنين والكافرين يوم القيامة، فالخاسر منهم هو الذي لا يؤمن بالله ولا يعمل الصالحات، إلا الذين تواصوا بالحق، والحق هنا هو توحيد الله -سبحانه وتعالى- كما ورد في كتاب التفسير.
أقسم الله تعالى في سورة العصر
قال تعالى في سورة العصر: “والعصر، إن الانسان لفي خسر، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ”، ومنها نستنتج أن الله أقسم بالعصر أي الدهر والزمان، وهناك عدة معاني للعصر هنا غير هذا المعنى كما أوضح لنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي: وقت ما بين الظهر والمغرب، وكذلك الصلاة التي يدخل موعدها في هذا الوقت وهي صلاة العصر.
وبهذا الشكل يكون الطالب قد أوجد ما هي الإجابة الصحيحة للسؤال الديني الذي ينص على أقسم الله تعالى في سورة العصر، من كتاب التفسير المنهاجي للصف الثاني متوسط.