قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع، الطيور من الكائنات الحية التي تنمتي الى مملكة الحيوان، والتي تختلف أنواعها واشكالها وأحجامها، وتتميز بأن جميعها أنها من الفقاريات ويكسو جسدها الريش ولها جناحان يساعداها على الطيران والتحليق، ولها مناقير لالتقاط الحب والديدان من الارض، والبعض الآخر يتغذى على الاسماك من البحر، وفي مقالنا سنتعرف على قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع.
أنواع الطيور في العالم
تتنوع الطيور الموجودة في الطبيعة، والتي تعتمد أغلبها على الطيران للحصول على غذائها بواسطة مناقيرها، وقد صُنقت الطيور إلى أنواع نذكرها كالتالي:
- العصفوريات
- الحماميات.
- الجوارح.
- البوميات.
- الشقراقيات.
- الوزيات.
- اللقلقيات.
قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع
يتضمن كتاب الصف السابع ضمن منهج اللغة العربية عدد من القصص، التي لها مغزي يتعلمه الطالب في نهاية الدرس، القصة تتمثل احداثها في التالي:
- كان هناك عصفوران يعيشان في عش واحد، وكانت الاجواء ربيعية جميلة كان يلهوان ويلعبان ولكنهما لم يكونا يحبان العمل والاجتهاد في الحصول على الطعام واصلاح العش، إلى أن جاء الشتاء وتساقط الثلج، واكتشفا أن العش مثقوباً، ولكن كل منهما اعتمد على الآخر في اصلاح العش، ونتيجة الكسل انهدم العش ومات العصفوران من البرد.
العبر المستفادة من القصة
تحدثت القصة السابقة والتي كان العصفوران ابطالها عن أشياء مهمة كثيرة، وعبر ومواعظ يستفيد منها الإنسان قبل الحيوان، من أهم العبر المستفادة من القصة ما يلي:
- العمل والجد والاجتهاد أساس النجاح والتقدم.
- عدم الاعتماد على الآخرين في تلبية الحاجات الخاصة بنا، بل الاعتماد على النفس في كل وقت وحين.
- الكسل سبب من أسباب الفشل، فالكسل يلغي الطموح والابداع، ويهوي بالشخص الى مستنقع الاحباط.
- الحياة تحتاج الى مساندة ومساعدة، بالتعاون يستطيع الإنسان بناء مجتمعات متقدمة.
يتعلم الانسان خلال حياته العديد من العبر والمواعظ من خلال القصص والتجارب اليت يمر بها، وكذلك التي يمر بها الآخرين، الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تضمن الحديث عن قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع، وتعرفنا على العبر المستفادة منها.