صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ورد العديد من الاحاديث النبوية الصحيحة، والتي تنقسم منها الي حديث صحيحة، وحديث ضعيفة، حيث يصنف الحديث الضعيف من الصحيح باقوة سنده وكثرة السند التي ذكرة باكافة الكتب المخصصة للاحاديث النبوية الشريفة، حيث ان هناك مجموعة من الاحاديث الضعيفة التي تم اسقطاها بسبب شعفها، وعد تواصل سندها بالشكل الصحيح، حيث هنالك اسقاط لبعض الرواة من الحديث مما جعلها ضعيف، لذالك فان عند سماع الحديث يتوجب علينا بان نبحث في الكتب الصحيحة ومعرفة السند الصحيح من اجل التأكد من صحة الحديث المتناقل الينا، وهذا ما نود الحديث عنه عن حديث اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار، حيث يتم تداول الحديث كل رمضان ، وخاصة بالعشر الاواخر من شهر رمضان، وذالك بهدف ترغيب الناس بالاعمال الصالحة والاذكار والتسارع الي كسب الحسنات، لهذا فاننا نود ان نتعرف علي صحة حديث اوله رحمة واوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، حيث انه ورد علي لسان العديد من الشيوخ والائمة في العديد من الخطبة الجمعة او دروس الدينية التي تقام في المساجد ومراكز الدينية، حديث الشريف اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار، وهذا ما جاء بوصفهم لشهر رمضان المبارك، كنوع من ترغيب الناس في الطاعة والعمل الصالح، حيث تم تقسيم شهر رمضان المبارك الي ثلاث اقسام وفق ما ذكر، حيث بان اول عشرة ايام من الشهر رمضان تسمي الرحمة، واوسطه تسمي مغفرة، وصولا الي العشرة الاخيرة من الشهر الفضيل والتي سميت بالعتق من النار، والتي يعتكف بها المسلمون بالمساجد من اجل التعبد والتهجد وقراءة القرآن خلال تلك الفترة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك .
وفيما يخص صحة الحديث المذكور حيث وضح الامام احمد والشيخ الالباني بان الحديث ضعيف، ولكن ما يزال هناك العديد من الناس وخطباء المساجد يستخدمون هذا الحديث، وهذا ما يجعل الحديث ما يزال يتداول الي يومنا هذا دون تحري عن صحة الحديث من ضعفه .
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، تبين بان الحديث المتداول بين العديد من الناس بانه ضعيف بجملة الاحاديث التي صنفت بانها ضعيفة، ولكن ما زال هنالك عدد من الناس يتناقلون الحديث الي اليوم، علي الرغم بان وضحت العلماء والفقهاء صحة الحديث من ضعفه، حيث ان هنالك العديد من الاحاديث الضعيفة التي نسبت الي النبي عليه افضل الصلاة والسلام، والتي وضحها العلماء الحديث التي تخصصو في الاحاديث النبوية الشريفة، وهذا ما ينفي بان شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والرحمة، ويعتبر الحديث هو تحفيز لناس من اجل التعبد والتقرب لله سبحانه وتعالي، علي الرغم من انه من الحديث الضعيفة المتداولة .