من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام

من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام، إن الشرك بالله نوعان: الشرك الأكبر، والشرك الأصغر، والشرك الأكبر بأن يتخذ المرء آله غير الله، أما الشرك الأصغر بأن يتوجه لغير الله تعالى في بعض الأعمال، وعواقب الشرك على صاحبه وخيمة، حيث أن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى.

من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام

من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام
من يدعو غير الله تعالى أو يذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام

إن الذبح لغير الله تعالى محرم وهو يندرج تحت نوع الشرك الأكبر والشرك الأكبر من السبع الموبقات أي المهلكات، مهلكات لصاحبها وذلك كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).
والذبح لغير الله تعالى هو منكر عظيم ومنهي عنه في العديد من المواضع في القرآن الكريم، حيث لا يجوز للمسلم أن يقدم الذبيحة لغير الله تعالى، كما ولا يجوز النذر أو التوجه بأي شكل من أشكال العبادة سوى لله تعالى، والذبح يندرج تحت العبادات، والعبادات هي حق لله سبحانه وتعالى فقط.

كما وأنه لا يجوز للمسلم ولا يصح له أن يأكل مما ذبح لغير الله تعالى وهذا محرام بإجماع أهل الفقه وعلماء الدين، كما وأن ما ذبح على النصب فذلك محرم على المسلم أكله أيضاً.

 

Scroll to Top