كلمة عن يوم المعلم للإذاعة المدرسية 1446، يعتبر اليوم العالمي للمعلم أحد أعظم الأيام السنوية على الإطلاق، فهو اليوم الذي من المفترض أن يتلقى فيه المعلم جرعات مركزة من التقدير والدفعات المعنوية تقديراً له على دوره المستمر واليومي على مدار العام لتحسين مستوى النشأ والارتقاء بأخلاق الطلاب وتربيته الأجيال تربية سليمة، فدور المعلم في المجتمع يقترب شيئاً من منزلة الرسل، فهو الذي ينشر العلم وينثر الأخلاق، لكي يحصد المجتمع ما غرس ويتفاخروا بمن تم غرس كل الطيب والخير فيهم.
مقدمة إذاعة مدرسية تبهر المعلمين
أخواني الطلبة آبائي المعلمين، جاء هذا الصباح ندياً رائع الجمال مشرقاً بالفرح جلياً متمماً لما غرس فينا محمداً من مكارم الأخلاق وهو الذي أُرسل للعالمين هادياً ونبياً أما بعد، لقد نزل الوحي على سيدنا أشرف الخلق محمد بن عبد الله مبدوءاً بكلمة اقرأ ولا أكثر من هذا الحدث دلالة على أهمية العلم والمعلم، ولكن محمداً نبي الله أدى رسالته وارتحل إلى جوار ربه العالي منتظراً جموع المسلمين يتقدمهم العلماء والمعلمين ليرحب بهم في الجنة بعد أن أتموا رسالاتهم وقاموا بدوراً ملحمياً، إنه يوم ليس كأي يوم إنه يوم المعلمين الفئة الوحيدة التي تقتر من منزلة الأنبياء والرسل، أصحاب الفضل فيما تعلمنا وأصحاب العدل على الذي زرع فينا وعليه تربينا، فهنيئاً لنا بمعلمينا وهنيئاً لهم بما حازوه من حب وتقدير فكل عام ومعلمي مدرستي والمملكة والعالم بكل خير
مقدمة إذاعة مدرسية عن المعلم تبهر المعلمين
أيها المعلون أسعد الله أيامكم جميعها، ها أنا أقف اليوم أمامكم عاجزاً برغم ما قدمتم لي من علم وأخلاق، مهلاً لا تفزعوا فلم أنسى ما قمتم بتعليمي إياه، وإنما أنا لا أعلم طريقة لنظّم الكلام لأوفيكم قدركم الذي مهما تحدثنا عنه سيبقى واجبنا تجاهكم منقوص، كما أنني لا أملك طاقة شجاعة لعرض ما بنيت في مخيلتي من أحلام كان أساسهم معاولكم، أيها المعلمين الذين أفنوا زهرات شبابهم وطاقاتهم في خدمتنا وتربيتنا وتعليمنا من أين لكم كل هذا الحب الذي تفيضون به علينا، هل تعلمون أننا نودع آبائنا قبل القدوم إلى المدرسة لنجدهم فيها ممثلين في شخوصكم الكريمة، أدامكم الله تيجاناً على رؤوسنا.
يعتبر يوم المعلم أحد الأيام المميزة في السنة الدراسية، حيث أنه اليوم الرمزي الذي يؤثر فيه الطلاب والمجتمع إظهار حبهم للمعلمين، لذلك قدمنا لكم كلمة عن يوم المعلم للاذاعة المدرسية 1446.