من المظاهر الاحتفالية في اليوم العالمي للمعلم الإذاعة المدرسية التي تتمحور حول دور المعلم، لهذا فإن الكثير من الطلبة يبحثون عن مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم المعلم، لتقديمها في الإذاعة أثناء طابور الصباح يوم 5 أكتوبر 2025م الموافق 28 صفر 1446 هجري، وهو يوم دوام رسمي، ومن فقرات الإذاعة يجب أن يكون هناك قصيدة شعرية وخطبة احتفالية عن هذا اليوم العظيم للمعلمين، بالإضافة إلى آيات قرآنية عن العلم.
مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم المعلم
يبدأ الطالب بالحديث في مقدمة الإذاعة المدرسية عن دور المعلم فيقول: بسم الله الرحمن والصلاة على رسول الله المعلم الأول صلى الله عليه وسلم، زملائي الطلاب وزميلاتي الطالبات أما بعد: إن المعلمون هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون شعلة العلم من جيل إلى آخر، ولذلك فنحن في هذا اليوم وبهذه الساعة نحتفل بالمعلم صاحب الرسالة الأعظم في التاريخ، رسالة العلم، مربي الأجيال، وقال تعالى: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”، فايمحوا لي في هذه اللحظة أن أعبر عن حبي وامتناني لمعلمي مدرستنا والمعلمين في جميع أنحاء العالم والذين لا تكفي جميع عبارات الشكر والتقدير في مكافئتهم، على عطائهم الذي لا ينتهي، فشكراً لكم ودام عطائكم.
كلمة عن يوم المعلم للإذاعة المدرسية 2025
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين، أما بعد أعزائي الطلبة فإننا أتينا في هذا اليوم وقلوبنا عامرة بالحب والتقدير لهذه المدرسة وكادرها التعليمي ومعلمينا الأفاضل الذين بذلوا أقصى جهودهم خلال العام الدراسي وكل عام، من أجل تعليمنا وتربيتنا على القيم والأفاضل، فأخذنا من علمهم ما يكفينا لأجيال قادمة، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ”، فالعلم يا أحبائي هو ما حثنا عليه رسولنا الكريم وأمرنا به، والمعلم هو خليفة رسول الله في تقديم العلم للطلبة لكي يصبحوا عندما يكبرون عماد الأمة والمجتمع، فأي عبارات شكر وأي كلمات تكفي لشكركم وتقديركم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
شعر عن يوم المعلم للإذاعة المدرسية 2025
يجب أن تتضمن فقرات الإذاعة المدرسية بعد إلقاء المقدمة والكلمة التي يقوم أحد الطلبة بتقديمها في الإذاعة كبداية لبقية الفقرات، ومن ثم يقوم أحد الطلبة الآخرين بتلاوة آيات قرآنية تتحدث عن المعلم وتناسب هذه المناسبة، ومنها سورة الأعلى في قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، وتليها فقرة الشعر في إلقاء قصيدة المعلم المشهورة لأحمد الشوقي والمحببة لقلوب الجميع والتي يقول فيها:
- قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.
- أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا.
- سبحانك اللهم خيرَ معلِّم علّمت بالقلم القرونَ الأولى.
- أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سبيلا.
- أرسلت بالتوراة موسى مرشدا وابنَ البتول فعلّم الإنجيلا.
- وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقى الحديث وناول التنزيلا.
حكمة عن يوم المعلم العالمي 1446
الكلمات البسيطة والصادقة التي ذكرها العلماء والفلسفة على مر التاريخ في تقدير المعلمين وبيان أهميتهم العظيمة في المجتمع لا تكفي للتعبير عن ما يقوم به المعلم من جهد طوال مسيرته التعليمية، حيث قال عنهم توماس كاروترس: المعلم هو ذلك الشخص الذي لا يجعلك تحتاج إليه تدريجيًّا، كما قال الإسكندر المقدوني: قد أدين لوالدي لأنهم هم من أمّنوا لي الحياة، ولكن أدين لمعلمي لأنه أمّن لي الحياة الجديدة.