قصة الطفل والقمر لغتي الخالده، تتنوع النصوص الأدبية في اللغة العربية، إذ يوجد نوعين من النصوص الأدبية وهي النثر ويتمثل في القصص والروايات والخطابات والمقالات والشعر يتمثل في القصائد، تعتبر القصص والحكايات من أهم أنواع الأدب العربي، حيث تعتمد على الخيال والإبداع، ويتضح هذا في قصة الطفل والقمر لغتي الخالده.
قصة الطفل والقمر لغتي الخالدة
تعتبر مادة لغتي الخالدة من أهم كتب المنهاج السعودي، والتي يتعلم فيها الطلاب كافة المهارات الأساسية في اللغة العربية، حيث يهدف منهاج اللغة العربية في تنمية المهارات الأربعة: الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، وتعتبر كتابة قصة خيالية من أهم المهارات الكتابية، التي يوظف فيها الطالب جميع قدراته العقلية والمعرفية، وفيما يلي شرح لكتابة قصة خيالية لطلاب وطالبات الصف الثاني المتوسط:
https://youtu.be/_obQHtMdoYg
قصة الطفل والقمر لغتي الخالدة:
(في ليلة مقمرة كان الطفل خالد جالس بالقرب من النافذة، يتأمل القمر في السماء، فدخلت عليه والدته وجلست بجانبه، وسألته عن سبب جلوسه بجانب النافذة، فأخبرها بأنه يحلم في الصعود إلى القمر، فضحكت والدته وأخبرته أنه بحاجة إلى سفينة فضاء، حتى تنقله إلى القمر والفضاء الخارجي،
تعجب خالد مما سمعه، وقال لأمه: “أريد أن أصنع سفينة فضاء، كي أسافر إلى القمر”.
نظرت إليه والدته وقالت له: “عندما تكبر سوف تصبح عالم فضاء، وتسافر عبر الفضاء الخارجي، وتذهب عند القمر”.
ابتسم خالد وذهب إلى فراشه وعيونه متجهة نحو القمر، وظل هكذا حتى غلبه النوم، وراح في سبات عميق يحلم بالقمر والسفر إلى الفضاء الخارجي).
قصة الطفل والقمر لغتي الخالده، من المهارات الأساسية التي تساعد في تنمية كفاءة الاستماع، والتي يتم فيه توظيف جميع المعلومات التي حصل عليها الطالب، خلال دراسته لمادة اللغة العربية في الثاني المتوسط وفي المراحل الدراسية السابقة.