دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب

دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب، يلجأ المسلم إلى الله عز وجل عندما يريد أن يتخذ قرارا، فيطلب من الله أن يوفقه في أمره وييسر له ذلك الأمر أن كان ذلك فيه من الخير والإيجابية له، ويطلب من الله أن يبعد ذاك الأمر عنه اذا كانت تبعات ذاك الأمر تحمل سلبية او ضرر لصاحبها، فالمؤمن يؤمن بالقدر وما عند الله كله خير، فيجب على المؤمن الاطمئنان لحكم الله، والرضا بالخير، والصبر على الأمور والأحوال الصعبة، وسنتناول في هذا المقال دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب.

صلاة الاستخارة للزواج

صلاة الاستخارة للزواج
صلاة الاستخارة للزواج

تعتبر صلاة الاستخارة في مسألة الزواج هي بمثابة الطلب من الله وسؤاله هل من خير في هذا الزواج، وبذلك يكون قد طلب من الله أن يوفقه لما له فيه الخر والصلاح، ويبعد عنه كل مضرة او ضغينة قد تحدث، وسيتم الان شرح كيفية صلاة الاستخارة كالتالي:

  • تكون هذه الصلاة عبارة عن ركعتين فقط.
  • من السنة قراءة سورة الكافرون بعد أداء الفاتحة في الركعة الأولى.
  • من السنة قراءة سورة الإخلاص بعد قراءة سورة الفاتحة في الركعة الثانية
  • الدعاء لله أن يختار للمستخير الخير أينما كان.
  • وركعتا الاستخارة تكونان من غير صلاة الفريضة.
  • ويدعو المسلم بعد الفراغ منهما بالدعاء المعروف عن النبي -صلى الله عليه وسلم، والذي كان يعلمه لأصحابه الكرام، وهو أن يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني قال: «ويسمي حاجته»، وهي الزواج
  • كما يجوز أن تكون الاستخارة بدعاء الاستخارة وحده دون صلاة، وذلك لأن المستخير يسأل ربه سبحانه وتعالى.

دعاء الاستخارة اسلام ويب

دعاء الاستخارة اسلام ويب
دعاء الاستخارة اسلام ويب

صلاة الاستخارة هي اليقين بأن الله بيده وحده الخير، وبصلاة ودعاء الخير فإننا نسأله هذا الخير، ونسأله ونرجوه أن يبعد عنا الشر والمضرة، من خلال صلاة ركعتين ومن خلالهما الدعاء بدعاء الاستخارة سوف يسهل الله الامر أن كام خيرا، ويصرفه ان كان ضارا، ودعاء الاستخارة هو التالي كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:

اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به. رواه البخاري عن جابر مرفوعاً.

لا شك في أن الانسان المسلم لا يعلم خفايا الأمور، بل يعلم جليا ويؤمن بأن كافة الغيبيات هي من عند الله، وما على المؤمن الا الصبر عند الضراء، وحمد الله وشكره عند السرائر، فاللجوء الى الله في صلاة الاستخارة وسؤاله من فضله هو الأصوب، ولقد تناولنا خلال هذا الموضوع دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب.

Scroll to Top